قال المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح الخزعلي في تصريح صحفي له اليوم في ذكرى انتفاضة الابطال ضد الظلم والجبروت: ان هذه الانتفاضة لاتقل مكانة وشأنا عن بقية الانتفاضات بوجه الظالمين وهي انتفاضة عراقية اسلامية قام بها الابطال من أبناء البصرة الفيحاء جميعهم من الشباب المؤمن الموالين لمحمد وال محمد ثائرين لدماء الشهيد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكية ونجليه الذين قضوا على يد زبانية البعث الكافر ، وكي يقولوا للظالم كفى ظلما وبطشا وهم يقدمون دماءهم الطاهرة في سبيل أعلاء كلمة لا اله ألا الله محمد رسول الله علي ولي الله.
وأضاف الخزعلي ان أنتفاضة السابع عشر من اذار مثلت الرد الحاسم الذي اللجم شراسة النظام وأوقفها بعد ان نالت من الحوزة ومراجعها العظام عبر التصفيات الجسدية ، وستبقى خالدة في ضمير الاحرار والثوار وحية في نفوس الشرفاء في كل بقاع الارض.
وكثيرة هي الانتفاضات ضد الظلم والظالمين ، وكثيرة هي التضحيات ، وكثيرة هي البطولات ، ولكن ليست كأنتفاضة 1999/3/17 هذه الانتفاضة المظلومة سجلت اسمها في التأريخ وحفرت لشهداءها قبورا من نور في ارض المقدسات.
من جانب آخر أستقبل النائب فالح حسن الخزعلي في مكتبه الشيخ رعد الباهلي مدير مكتب أية الله السيد كاظم الحائري والوفد المرافق له من اساتذة الحوزة العلمية للأطمئنان على صحة النائب الخزعلي بعد تعرضه للأصابة في قاطع عمليات جزيرة صلاح الدين ، ومباركة بالأنتصارات التي تحققت على يد قواتنا الامنية والحشد المقاوم .
وقال الخزعلي هذا اقل ما نقدمه من اجل تراب الوطن والمقدسات وسنضحي بالغالي والنفيس دفاعا عن الحق والمقدسات وتحت امرة المرجعية الدينية التي هي ودماء الشهداء صاحبة الانتصارات .
