• img

الملك عبد الله يتهم تركيا بتصديرها الارهابيين لاوروبا

مارس 26, 2016
الملك عبد الله يتهم تركيا بتصديرها الارهابيين لاوروبا

اتهم العاهل الأردني  الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، السلطات التركية بإرسال الإرهابيين الى أوروبا، وذلك خلال اجتماعه مع عدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي وكبار السياسيين فى واشنطن بمن فيهم السيناتور جون ماكين.

وقال الموقع البريطاني ميدل إيست آي ، إن “الملك الأردني أكد ان تدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من سياسة تركيا، فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة، وذلك في إشارة من الملك عبد الله إلى أن أنقرة تحاول استغلال أزمة اللاجئين ودخول الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها”.

وخلال اللقاء الذى نشر تفاصيله الموقع البريطاني سأل أحد أعضاء الكونغرس الملك الأردني: “هل صحيح أن تنظيم داعش كان يُصدر النفط إلى تركيا؟”، رد الملك قائلاً “بالتأكيد”.

ولفت الموقع في تقريره إلى أن” لقاء الملك عبد الله الثاني مع عدد من أعضاء الكونجرس والسياسيين في واشنطن تم في منتصف كانون الثاني الماضي، أي فى الفترة ذاتها التى ألغى فيها الرئيس أوباما لقاءه مع الملك الأردني فى البيت الأبيض”.

وبحسب الموقع فإن” الملك عبد الله الثانى كان يشرح ما يعتقد بأنه يمكن أن يحرك ويؤثر فى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث قال الملك عبد الله إن (أردوغان يؤمن بالحل الإسلامى الراديكالى لهذه المنطقة..تركيا بحثت عن حل ديني في سوريا، فى الوقت الذي نبحث فيه نحن عن العناصر المعتدلة فى جنوب سوريا، حيث إن الأردن يدفع باتجاه خيار ثالث، لا يتيح المجال للخيار الديني)”.

وأضاف الملك “واصلنا العمل على حل المشاكل التكتيكية ضد تنظيم داعش، لكن تظل القضية الاستراتيجية.نحن نسينا المسألة بأن الأتراك ليسوا معنا استراتيجيا فى هذا الأمر”.

وتابع الملك الأردنى فى حديثه الخاص أمام السياسيين الأمريكيين، أن “تركيا لا تقدم فقط الدعم للمجموعات الإسلامية في سوريا، وإنما أيضاً تسمح للمقاتلين الأجانب بالمرور إلى هناك، كما أنها تقدم المساعدة للجماعات الإسلامية فى كل من الصومال وليبيا”، وفقاً للموقع.

واشار عبد الله الثاني الى أن “التطرف يتم تصنيعه في تركيا”، ثم سأل الملك المسؤولين الأمريكيين: “لماذا يقوم الأتراك بتدريب المقاتلين الصوماليين؟”، داعياً الأمريكيين إلى أن يسألوا رؤساء كل من ألبانيا وكوسوفو عن الأتراك، حيث قال إن “البلدين يتوسلان لأوروبا لضمهم قبل أن يضمهم أردوغان”.

 

وحسب الموقع البريطاني، فقد رفضت الحكومة التركية التعليق رسمياً على هذه التصريحات التى أدلى بها الملك الأردني في واشنطن

شارك المقال