افتتح الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء يوم أمس مكتبه في محافظة بابل.
وإستقبل مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء السيد مهدي الموسوي المهنئين من جميع شرائح المجتمع من شيوخ عشائر وأكاديميين وطلبة جامعات إضافة للحضور الفعال للكادر النسوي ، بمناسبة افتتاح مكتبه في محافظة بابل ، فيما أبدى الحضور استعدادهم للمساهمة في دعم المقاومة الإسلامية بكل أشكال الدعم اللازم وتفعيل الدور المدني المساند للعمل العسكري.
وقال مراسل / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ الذي حضر الافتتاح : ” ابتدأ السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف السياسي خلال لقائه بالحضور تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ، مستعرضاً دور المقاومة الإسلامية ـ كتائب سيد الشهداء( ع ) المنضوية في الحشد الشعبي في ردع الإرهاب وتطهير المناطق من دنس داعش، والتي من أهمها مناطق حزام بغداد وجرف النصر التي كانت حواضن للخلايا النائمة ومنع أي اعتداء يطال المراقد المقدسة”.
وأثنى الموسوي على دور العشائر العربية الأصيلة في محافظة بابل والوقفة المشرفة في مشاركتها بالانتفاضة الشعبانية التي كانت لها اليد الطولى في هذه الانتفاضة المباركة ، والتي أوصلت الأمريكان الى قناعة بضرورة تغيير نظام صدام عام 2003 وما تلاه من احتلال العراق ، إلا إنه بوجود المقاومة الاسلامية ومساندة العشائر لم يحققوا غايتهم ، رغم محاولتهم باستبدال الاحتلال بخلق منظمات إرهابية متطرفة ما تسمى بـ(داعش) لاستهداف اتباع اهل البيت عليهم السلام في المنطقة، وردعتها المقاومة مرة اخرى.
من جانب آخر كلف مسؤول الملف السياسي السيد مهدي الموسوي بعد الافتتاح الدكتور سالم الخزرجي بتشكيل لجان تنظيمية اضافة الى إدارة مكتب المقاومة الإسلامية في محافظة بابل للقيام بواجبها الشرعي والأخلاقي في إدارة التنظيم بعموم المحافظة والتركيز على ملفي ذوي الشهداء وإيصال حقوقهم إضافة الى ملف الجرحى والمصابين من أبناء المحافظة.
واختتم السيد مهدي الموسوي جولته سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم في خدمة أبناء هذه المحافظة العزيزة واهلها الكرام.
