طالب عضو بلجنة الامن والدفاع النيابية، وزارة الدفاع والحكومة بتنفيذ صفقات التسليح مع روسيا واوكرانيا، لتطوير القدرات القتالية للقوات الامنية، وزيادة زخم الانتصارات على عصابات داعش الارهابية.
وقال عضو اللجنة نيازي معمار اوغلو في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ “هناك حاجة ماسة لتطوير القوات الامنية بالعدة والاسلحة، ضمن صفقات الاسلحة الموقعة بين العراق وروسيا وأوكرانيا، لان هذه الصفقات سيكون لها دور فعال وكبير في تطوير القدرات القتالية للقوات الامنية في حربها ضد داعش”.
ولفت الى “وجود تفاهم وتناسق عال بين القوات الامنية والحشد الشعبي والحشد التركماني والبيشمركة، وخاصة في تحرير قرى البشير جنوبي كركوك، وان لكل قوة من هذه القوات دورا بارزا في تحرير مناطق واسعة في العراق”.
وانتقد اوغلو “دور بعض وسائل الاعلام بمحاولة جر الانجازات الامنية المتحققة على عصابات داعش، لطرف واحد، حسب انتمائها”، مؤكدا ان “الجميع لهم دور بتحرير جميع الاراضي سواء كانت في كركوك او صلاح الدين او الرمادي او نينوى او بابل”.
يذكر ان العراق وقع عقود تسليح مع روسيا واوكرانيا في زمن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، اضافة الى ابرام رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي العام الماضي عقود تسليح اخرى بقيمة 4.5 مليار دولار، وتتضمن طائرات حربية ومعدات متطورة واسلحة خفيفة ومتوسطة، الا ان عددا من هذه العقود لم تنفذ”.
وتخوض القوات الامنية العراقية معارك من عدة جبهات مع عصابات داعش الارهابية شمال وغرب البلاد وتمكنت من تحرير مناطق شاسعة كانت بيد الارهابيين، والان هي امام معركة مفصلية مع هذه التنظيم في الموصل شمالا والفلوجة غربا، اللتين تعتبران من معاقل داعش الرئيسة في العراق.
