أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي، ان قوات الحشد سلمت أمن قضاء الكرمة الذي تم تحريره امس الى قوات الجيش.
وقال الناطق باسم الحشد النائب أحمد الأسدي في بيان له حصل / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ على نسخة منه، ان “الكرمة التي حُررت يوم أمس الخميس, على يد قوات الحشد الشعبي وبمساندة أمنية, تم اليوم تسليمها بشكل كامل الى ادارة الجيش العراقي عسكريا, وهو الآن يتمركز داخل المدينة“.
وأضاف “ما أن انطلق اليوم الخامس لعمليات تحرير الفلوجة, حتى تمكنت عوائل الفلوجة من الهروب من سطوة داعش عبر المنافذ و الممرات الآمنة التي آمنتها قوات الحشد الشعبي و القوات الأمنية على مدار الإيام التي خلت, و التي اعلنت عنها قيادة عمليات الحشد في الفلوجة أكثر من مرة حرصا منها على سلامة المدنيين داخل الفلوجة وخارجها“.
وتابع الاسدي “تم اليوم الجمعة, اجلاء مئات العوائل من الفلوجة عبر طريقين الأول [شمال الفلوجة باتجاه الخط السريع الدولي ومن ثم عبور جسر السجر باتجاه قرية السجر] والذي شهد وصول ما يقارب 500 مواطن مدني, أما الطريق الثاني فهو [طريق غرب المدينة ، تقاطع السلام باتجاه عامرية الفلوجة]”.
وأشار الى ان “قوات الحشد الشعبي وبمساندة أمنية ودعم لوجستي, وفرت المؤون الغذائية و الاسعافات الأولية للعوائل التي تم اجلائها و نقلها إلى أماكن آمنة على المحور الشرقي من الفلوجة, فيما واصلت هذه القوات تأمين هذه الطرق و استقبال العوائل“.
ولفت الى ان قوات الحشد “تسعى الآن الى البحث عن أكثر من منفذ يمكن تأمينه في وقت قياسي بغية وصول اكبر عدد من المدنيين العزل إليها وتخليصهم من الاحتجاز الداعشي, اذ وفقا للمعلومات التي وصلت من داخل المدينة لاستخبارات الحشد الشعبي, فإن قيادات داعش العسكرية العربية والأجنبية, عمدت الى احتجاز اكبر عدد كبير من العوائل و استخدامهم كدروع بشرية مع استمرار تقدم قوات الحشد والجيش وبقية القوات نحو مناطق أكثر عمقاً“.
وقال المتحدث باسم الحشد “عسكريا, واصلت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية تعزيز مواقعها العسكرية التي سيطرت عليها خلال الايام الاولى لانطلاق العمليات, فيما لم يتوقف الجهد الهندسي لهذه القوات من تفكيك وتفجير العبوات و المفخخات التي تركها العدو الداعشي على الطرق و الأبنية“.