بعد ان صارع المعتدين ولحق بهم شر الهزائم تشهد بها المعارك التي خاضها القائد الغيور .وبعد رحلة الجهاد في امرلي النصر والعز شيعت كتائب سيد الشهداء بموكب مهيب القائد العسكري لمحور امرلي شاكرمحمود زين العابدين (اسد امرلي) الى مثواه الاخير بجوار امير المؤمنين ع ومعلم الاخيار للوقوف بوجه الظالمين وقد توج بوسام الشهادة التي طلبها ونالها بجدارة بعد ان انقضت ايامه في قتال الدواعش وقيادة حكيمة ومحبة واخاء بين جنوده واخوانه في خط الجهاد ..ودعنا جسد الاخ المجاهد الشهيد ونحن نعلم ان روحه من عليين ترافق من سبقه من الشهداء وعهدا منا انا على ذات الطريق سائرون ولن يوقفنا الا احدى الحسنيين اما نصر او شهادة ويستمر العطاء وكل شئ بنقصان الا دماء الشهداء بزيادة …فالى روح ورضوان وجنة عرضها السماوات والارض ايها الشهداء السعداء انتم السابقون ونحن اللاحقون ..