أكد قائد محور جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم الخميس، بان قطعات الجهاز مستعدة بكامل عدتها وعددها لمعركة تحرير ما تبقى من المدينة، لافتا الى ان قوات الحشد الشعبي قطعت الامدادات عن داعش في الجانب الغربي.
وقال الساعدي في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ان “جهاز مكافحة الإرهاب بانتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لاقتحام الساحل الأيمن من مدينة الموصل ونحن جاهزون بشكل كامل لعمليات التحرير المقبلة من ناحية العدة والعدد فضلا عن القصف المكثف على مواقع الإرهابيين غربي المدينة“.
وبشأن طبيعة المعركة في الساحل الأيمن، اوضح الساعدي، ان “المعركة الحقيقية لداعش كانت في الجانب الأيسر من المدينة والتي تكبد فيها خسائر كبيرة وفقد الآلاف من عناصره وتم تدمير مراكز القيادة والسيطرة ومعامل التفخيخ ولم يتبق له شيء على الاطلاق اضافة الى ذلك انه بالأساس كان ينقل عناصره للقتال من الجانب الأيمن الى الجانب الأيسر”،مضيفا “بالتالي فان معركة الجانب الأيمن لن تكون أصعب من الأيسر الذي تحرر بسواعد الابطال من القوات المشتركة“.
واضاف ،ان “العمليات المشتركة مستنفرة كل جهودها لتحرير ما تبقى من المدينة ووضعت الخطط الكاملة بشان معركة الجانب الأيمن“.
وفي جانب أخر أكد الفريق الساعدي، ان “خطوط الامداد من سوريا الى الجانب الغربي والساحل الأيمن من الموصل قد قطعت حيث تسيطر عليها قوات الحشد الشعبي وضيقت الخناق عليه بشكل كامل”، مشددا بان “النصر محقق لا محالة وداعش سيسحق كما سحق في الساحل الأيسر من مدينة الموصل“.
من جانبه أكد القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي، ان قوات الحشد تستعد بكامل صنوفها لاقتحام المناطق واحدة تلو الأخرى.
الطليباوي قالانه “من المؤكد اننا سنشارك في معركة الجانب الأيمن بحسب ما وصلتنا رسائل من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ونحن على أهبة الاستعداد”، مشيرا الى ان “قوات الحشد لن تقف امامها أي قوة وداعش سيختفي من الموصل كلمح البصر“.
يشار الى ان العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق من تحرير الجانب الايسر من مدينة الموصل بشكل كاملة وقتل 3300 إرهابي خلال معارك تحريره.
فيما أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، اليوم الخميس، اكمال خطط عملية الجانب الأيمن من مدينة الموصل بانتظار أوامر الاقتحام.
