أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الانتصارات المتحققة لم تكن تحصل لولا تضحيات الحشد الشعبي. وفيما اشار الى ان العالم البعيد والقريب بات يعرف ان العراق أحدث نقلة نوعية في حربه على الارهاب، مؤكداً ان كلامه مع الادارة الامريكية كان واضحا بذلك.
واوضح بيان لمكتب العبادي ان الاخير التقى قادة الحشد الشعبي حيث بارك الانتصارات المتحققة على داعش التي لم تكن تحصل لولا تضحيات الحشد مع بقية القوات المسلحة، مبيناً ان “روح الانتصار اخافت الاعداء وارعبتهم، وان فتوى المرجعية الدينية هي التي قلبت الموازين حيث كانت التكهنات تشير الى تقسيم العراق والحاجة لعشرات السنين للقضاء على داعش”.
واضاف العبادي حسب البيان قائلاً: “لن نسمح بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق الابطال الذين يقاتلون في الحشد والبعض يريد ان يستغل هذه الدماء لأشياء اخرى”، منتقدا “الاعلام المغرض الذي تثار حفيظته كلما تحقق انتصارات ليبدأ بتلفيق الاكاذيب”.
وتابع العبادي قائلاً ان “العالم البعيد والقريب يعتبر العراق قد أحدث نقلة نوعية ليس في العراق فقط انما في المنطقة ونحتاج استمرار الجهد للقضاء على الارهاب ونرفض الاحتواء لهؤلاء”، مشددا على ضرورة “ان يكون تحت إطار الدولة ولن نسمح مطلقا لأي سلاح يكون خارج اطار الدولة”، كما اشار الى ان “هناك من يدعي الانتماء للحشد ويسيء له.”
وأردف العبادي قائلاً ان “كلامنا مع الادارة الامريكية كان واضحا بان لدينا مقاتلين ابطال بدونهم لم يتحقق النصر ونحن نعتز بهم وواجبنا رعاية حقوقهم”.
ولفت ايضا الى ان “قواتنا حريصة جدا على امن المواطنين فيما الدواعش يستخدمون السيارات المفخخة وتكديس الاسلحة في المنازل ونستخدم مع هذه الحالة الاسلحة الدقيقة لحرصنا على حياة المواطنين”، داعيا “المواطنين للمساعدة في الحسم من اجل حمايتهم وتخليصهم من الدواعش”.
