• img

تحريرعدد من القرى والحشد الشعبي يفتح ممرات آمنة لاجلاء العوائل

أبريل 25, 2017
تحريرعدد من القرى والحشد الشعبي يفتح ممرات آمنة لاجلاء العوائل

اعلنت قوات الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، تحرير قرية دبيسة وقرية خنيفس ، وفتح ممرات امنة لاجلاء العوائل شمال قضاء الحضر، وفيما اكدت استخبارات الحشد الشعبي “هروب عناصر داعش بأتجاه مركز القضاء، ذكرت ان التنظيم الارهابي هدد الاهالي عبر مكبرات الصوت في المساجد بالقتل حال نزوحهم من القرى التي يجري تحريرها.

وقال اعلام الحشد الشعبي في بيان، تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/  نسخة منه ان “قوات الحشد الشعبي، اللواء 26، تمكنت من تحرير قرية دبيسة وقرية خنيفس بالكامل من سيطرة داعش شمال قضاء الحضر”, لافتا الى ان قواته “كبدت عناصر التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”.

وأضاف ان “قوات الحشد الشعبي، اللواء 11 فتحت ممرات امنة لأجلاء العوائل من شمال الحضر”.

واكدت استخبارات الحشد الشعبي، ان “عناصر داعش هربوا باتجاه مركز القضاء بعد تقدم قوات الحشد نحوهم”.

وقالت الاستخبارات لموقع “الحشد الشعبي”، واطلعت عليه وكالة / بدر نيوز/ ، ان “عناصر داعش المتواجدين في مخازن الحضر الثانية، هربوا باتجاه مركز القضاء بعد تقدم قوات الحشد باتجاههم”.

واضافت ان “قادة داعش في قضاء الحضر يقومون بنشر مفارز امنية لمنع العوائل من الهروب باتجاه مناطق قوات الحشد الشعبي”.

وتابعت ان “خطباء داعش داخل قضاء الحضر، اطلقوا نداءات عبر مكبرات الصوت لتحذير الاهالي بعدم الخروج والا سيتم قتلهم”.

أعلنت قوات الحشد الشعبي ، اليوم الثلاثاء ، انطلاق عمليات “محمد رسول الله” لتحرير قضاء الحضر والمناطق المحيطة به جنوب الموصل، مؤكدة أن طيران الجيش العراقي يؤمن الغطاء الجوي الكامل للقوات المتقدمة.

وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان ، إن “قوات الحشد الشعبي أطلقت ، صباح اليوم ، عمليات (محمد رسول الله) لتحرير قضاء الحضر والمناطق المحيطة به جنوب الموصل” ، مبينة أن “القوات باشرت بفتح السواتر والتقدم نحو الأهداف المقصودة من ثلاث محاور”.

وأضافت ، أن “هندسة الميدان باشرت بتطهير الطرق المؤدية الى قضاء الحضر استعدادا لاقتحام القوات لقرى ما قبل الحضر لتطهيرها من عناصر داعش” ، مؤكدة بأن “طيران الجيش العراقي باشر مع قوات الحشد الشعبي ليؤمن الغطاء الجوي الكامل للقوات المتقدمة”.

 

وكان القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي قد أعلن ، الخميس (20 نيسان 2017)، أن “الضغوط” السياسية الدولية أدت الى تغيير مسار الحشد من تلعفر الى مناطق البعاج والحضر والقيروان، مشيراً بالقول الى أن تلك المناطق ستكون “وجهتنا” القادمة.

شارك المقال