حذر النائب فالح حسن الخزعلي المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء في بيان له اليوم ” من خطورة نتائج مؤتمر بغداد للسنة المزمع انعقاده في منتصف تموز
“داعيا” الحكومة العراقية الى الوقوف بوجه مثل هذه المؤتمرات التي تستهدف امن واستقرار العراق في ضل وجود دول تدعم الكثير من الشخصيات المدعوة للحضور
مؤكدا ” ان المؤتمر يحمل بين طياته مشروعا خطيرا يهدف لايجاد البدائل لمرحلة مابعد داعش
واضاف الخزعلي ” في الوقت الذي نرحب فيه بأقامة مؤتمرات وحوارات داخلية بين ابناء الشعب العراقي نؤكد رفضنا لاقامة مؤتمرات ذات بعد طائفي مدعومة من دول اقليمية لتنفيذ اجندات خارجية خصوصا وان بعض الشخصيات التي ستحضر مطلوبة للقضاء العراقي والبعض الاخر غير مرحب فيه بسبب مواقفهم السلبية في حرب العراق ضد عصابات داعش الارهابية
وتابع الخزعلي قائلا ” على الاجهزة الامنية تحمل مسؤولياتها في تنفيذ مذكرات القبض بحق المطلوبين في حال دخولهم للعراق
“معتبرا” عدم اعتقال المطلوبين منهم استخفاف بدماء الشهداء وانتقاصا لهيبة الدولة
واضاف ” ان اغلب المدعوين للمؤتمر غير مرحب بهم ولايملكون ارضا او جمهورا بسبب خطاباتهم الطائفية وارتباطهم بأجندات خارجية ادت الى سقوط العديد من المناطق بيد داعش وبالتالي فهم لايمثلون اهل السنة
واوضح الخزعلي قائلا ” اننا نرحب بالمؤتمرات الداخلية ونطالب ان تكون هناك مشاركة واسعة للمقاتلين من ابناء العشائر الذين شاركوا مشاركة فعلية مع القوات الامنية والحشد الشعبي في هذه المؤتمرات وان يكون صوت الشرفاء فوق كل الاصوات النكرة التي حرضت وهتفت لتمزيق وحدة البلد
