سيطر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على مساحة تقدر بنحو 1 كم مربع جنوب شرق منطقة المقابر غرب مدينة دير الزور وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم “داعش”، ويقع ضمن هذه المساحة طريق امداد استراتيجي للتنظيم يربط “تلال الثردة” بـ “سرية جنيد”، بينما أعلن تنظيم داعش في بيان له، “النفير الإلزامي” في مدينة دير الزور وريفها بحق جميع الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20 عام وحتى 30 عام، للتصدي لتقدُّم الجيش السوري في المحافظة.
من جهته استهدف الجيش التركي بعشرات القذائف المدفعية مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة “تل رفعت” وبلدة “منغ” وقرية “البيلونة” بريف حلب الشمالي، في وقت سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا على مستودع أسلحة لتنظيم “داعش”، بعد استهداف خليّةٍ للتنظيم في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي دمشق وريفها، أكّد ما يسمى “فيلق الرحمن” أنَّ “حركة أحرار الشام” ترمي التهم فقط لقلب الحقائق وبأنَّ دور “الحركة” كان سلبياً في غوطة دمشق الشرقية.
واتهم “الفيلق”، “الحركة” بأنَّها تريد نقل مجريات الشمال السوري إلى الغوطة، مشددا على أنه ” لن يسمح بذلك الفشل في الغوطة|. وكانت “أحرار الشام” طلبت من “فيلق الرحمن” تسليم المسلّحين الذين انشقوا عن كتيبة الـ “م.د” التابعة لـ “أحرار الشام”، وانضموا إلى “الفيلق” في 30 -7 -2017 ، واتهمت “الفيلق” بإغراء المنشقين بالمال والتضييق على “الحركة” في بعض بلدات الغوطة الشرقة.
بدوره أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 10 مسلحين من تنظيم “داعش” و6 من “قوات سوريا الديمقراطية” في الساعات الفائتة، خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين في مدينة الرقة. ..
