• img

السيد نصرالله: الدولة مسؤولة أمام المواطنين الذين طالتهم العقوبات الأميركية الجديدة

مايو 25, 2018
السيد نصرالله: الدولة مسؤولة أمام المواطنين الذين طالتهم العقوبات الأميركية الجديدة

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وجوب أن تحظى مناسبة “يوم القدس” هذا العام باهتمام كبير على جميع المستويات نظراً لما تمر به مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة خاصة بعد قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل وقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، ولمواكبة “مسيرات العودة” في غزة والتضحيات الجسام التي يقدمها أهل فلسطين، معرباً عن أمله من كل المؤمنين بقضية القدس أن يكون يوم القدس الاتي موضع عنايتهم واهتمامهم.

وفي كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، رأى سماحته أن هذه الذكرى تشكّل محطة انسانية وجهادية ووطنية مهمة جدا مليئة بالدروس والعبر ويمكن الاتكاء عليها للحاضر والمستقبل، معتبراً بأن المقاومين الابطال والشهداء والجرحى والاسرى الذين تحرروا وعموم الناس والجيش اللبناني والقوى الامنية وفصائل المقاومة والجيش السوري هم اصحاب الفضل بهذا الانجاز، فضلاً عن مساعدة سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية في مقابل خذلان العالم.

ونوّه السيد نصرالله إلى أن الانتصار له بعد إلهي وإنساني وأخلاقي وكانت المقاومة صامدة وثابتة في المواجهات الكبرى، مبيّناً بأن إمكانيات المقاومة منذ عام 1982 حتى عام 2000 كانت متواضعة جداً سواء في العدد أو التجهيز.

ورأى سماحته أن هذا النصر اعطاه الله لأهل المقاومة لما قدموه من تضحيات، ولأن أهلنا وشعبنا والمقاومون أثبتوا بأنهم يليقون بالنصر، مشيراً في المقابل إلى أن تجربة الانتصار أظهرت بأن العدو فقد الثقة بنفسه وبجيشه متخلياً حتى عن عملائه.

وفي موضوع الحصار الأميركي الخليجي على المقاومة في لبنان وفلسطين من خلال اشكال مختلفة منها لوائح الارهاب، أكد السيد نصر الله أن هذا الحصار ليس بجديد، معتبراً أن المؤذي في العقوبات الأميركية الجديدة هو المسّ بالناس، مشدداً على أن الدولة اللبنانية مسؤولة أمام المواطنين الذين طالتهم العقوبات الأميركية الجديدة.

ونبّه السيد نصر الله من أن العقوبات الأميركية الجديدة تأتي في سياق مسار أميركي خليجي للانتقام من داعمي المقاومة في أوروبا وافريقيا، مشيراً إلى أن من أهداف هذه العقوبات الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة وبشكل مباشر والضغط على الأصدقاء والحلفاء وقطع مصادر التمويل للمقاومة في لبنان.

ولفت سماحته إلى أن الضغط المتواصل على ايران يأتي لكونها داعم أساسي للمقاومة في لبنان والمنطقة، مبيّناً أن هذه الضغوط تهدف لوقف مساعدات الجمهورية الإسلامية للمقاومة، وللضغط على كل الجهات الداعمة لحركات المقاومة وعوائل الشهداء والجرحى.  .

 

 

شارك المقال