حقق الجيش السوري إنجازاً مهماً في سيطرته على تل الحارة الإستراتيجي الواقع على أطراف درعا والقنيطرة جنوب سوريا المطل على الجولان المحتل، و4 قرى بريف درعا الشمالي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
وأفاد مصدر عسكري، لوكالة “سانا”، بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عملية عسكرية بريف درعا الشمالي الغربي تم خلالها “تحرير قرى كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين“.
وبيّن المصدر العسكري نفسه، أن وحدات الجيش السوري بدأت قصفاً تمهيدياً مدفعياً وصاروخياً على تجمعات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ما تبقى من مساحة جغرافية بريف درعا الشمالي الغربي قرب الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة تلاه تقدم وحدات المشاة في هجوم قوي وحاسم ضمن خطة تتناسب مع طبيعة المنطقة الزراعية والمساحات الممتدة بين التجمعات السكنية فيها.
هذا ويستمر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة بعمليته العسكرية الرامية إلى إنهاء وجود المجموعات الإرهابية في محافظة درعا، حيث حرروا خلال الأيام الماضية عشرات القرى والبلدات ما سرّع في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة حرروا قرية مسحرة وتل مسحرة بريف القنيطرة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين.
