• img

البرزاني على سر ابيه

يوليو 08, 2020
البرزاني على سر ابيه

منطق الحق ليس مثل منطق الباطل وعندما تقول المقاومة كلمتها هي تعني ماتقول وكلامها ليس مثل غيرها الحقائق والوقائع والسيرة العطرة للمقاومة اكدت ذلك عبر مسرتها الجهادية خصوصا في المفاصل الحساسة والحرجة من حياة الامة واليو م نسمع زعيق ونهيق من نكرات عرفها الشعب والوطن والامة بعمالتها وذلها وخستها وهي ربيبة الموساد والبعث اللقيط والاستكبار معروفة الحسب والنسب والتاريخ الاسود منذ اليوم الاول الذي ادعت فيه الربوبية وانكرت وجود الله وانحرفت عن القبلة وعينت لها رسولا نبيا واحرقت كتاب الله واحلت اكل لحم الخنزير تلك كانت البداية لعائلة مسعود الرزاني عندما ادعى عمه الشيخ احمد الاخ الشقيق لوالده الملا مصطفى عندما ادعى الربوبية وانه الله تبارك وتعالى وعين له رسولا اسمه الملا عبد الرحمن في نهاية حزيران عام 1927 الامر الذي حدى بالملك قيصل والعشائر الكردية بالاغارة على البرزاني لتضع حدا للانحراف الديني والغريب للمعتقدات النقشبندية التي انفرد بها الشيخ احمد البرزاني عم مسعود الطرزاني كما يحلو لي تسميته منذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة لم تنفك تلك العائلة عن حياكة المؤامرات وقتل ابناء الشعب العراقي من عرب واكراد وتركمان ومسيح وشبك وايزيدية وكانت اداة طيعة ومطيعة للحركة الماسونية والصهيونية العالمية والرجل على سر ابيه حيث قتل كاكه مسعود ابناء جلدته وحارب العراقيين الاكراد قبل العرب بالتعاون مع مجرم العصر صدام المقبور بل ذهب ابعد من ذلك عندما استقبل في مقره الكائن في اربيل مهندس الانفال المجرم علي حسن المجيد المشهور بعلي كيمياوي في وقت لازالت فيه حلبجة الشهيده تئن من جريمة الابادة الجماعية واليوم يحاول مسعود الطرزاني تقديم خدمة جليلة لاسياده الصهاينة الذي حرص ابيه على ادامة العلاقة معهم منذ عام 19661 واستمر هو على نفس النهج حتى هذه اللحظة من خلال التصعيد بالمواقف والتهجم على فصائل المقاومة العراقية التي غيرت المعادلات في المسائل الاقليمية وهي اليوم تقلب المعادلة المحلية وتغير النتائج على الارض في حربها الشريفة مع الارهاب والقاعدة والبعث اللقيط ان مسعود البرزاني يحاول ان يذر الرماد في العيون ويخلق الاعذار ليكمل صفحة الغدر والخيانة ويشترك بصورة علنية وواضحة ( كما هو مشترك الان من وراء ستار ) في المعارك الحالية الدائرة بين القوات العراقية وفصائل المقاومة من جهة وبين داعش ومن تحالف معها من جهة اخرى محاولا بذلك هو واسياده تغيير واقع النصر الذي طرزته الدماء الزاكية لاصحاب الثالوث الطاهر كل من الجيش والشعب والمقاومة ويبدوا ان مسعود الطرزاني تناسى او خانته ذاكرته ان فصائل المقاومة تفعل ماتقول وان قدراتها تطورت بالدرجة التي اذلت فيها قوى الشر مجتمعة من احتلال واستكبار وصهيونية عالمية وان حلم المقاومة جميل وسيفهم صقيل إوعندما تريد ان تتخذ موقف او تقوم بعمل بعد التوكل على الله فانها تشرع يذلك دون مواربة او من خلف ستار لانها عاشقة للحق لاتخاف في الله لومة لائم وهي بعيدة كل البعد عن الاساليب القذرة والوضيعة والغدر التي تربى عليها مسعود الطرزاني والدواعش والبعث وان المقاومة وفصائلها البطلة تحتفظ بالمواقف وتميز طيب القول من غيره ولا تاخذ قول البرزاني كحالة عامة لجميع الكورد بل على العكس منذلك ستبقى الاحزاب الكردية الاخرة شريكة الجهاد وشريكة الدم معنا في مقارعة النظام البائد وهم الان شركاء الوطن والعملية السياسية بعيدا عن الترهات الانفصالية التي يتمنطق بها الطرزاني التي يحاول بها احتواء الاحزاب الكردية والتمدد عليها وتصفيرها واعتقد ان الاحزاب الكردية الاخرى واعية لذلك ومتمسكة في عراق واحد موحد لجميع العراقيين

 

عباس الزيدي

 

شارك المقال