• img

روسس _اغتيال مدينة _ العملية المدبرة

أغسطس 09, 2020
روسس _اغتيال  مدينة _ العملية المدبرة

بقلم _ عباس  الزيدي

فن العمليات القذرة لأجهزة المخابرات

العملية المدبرة لميناء بيروت

تحفل أجهزة المخابرات بالعديد من القصص والعمليات القذرة التي لها أول وليس لها آخر

القصة أو الحبكة أو السيناريو … هي المرتكز الأول  لنجاح تلك العمليات

السفينة رويس  وربانها  بارس  بريمكوف  والتي انطلقت من تركيا  وهي محملة بنترات  الأمونيا المركزة ومصدرها جورجيا   لصالح شركة المتفجرات في موزبيق 

كانت وجهة الحمولة من تركيا إلى  اليونان ومن ثم إلى موزمبيق وفي منتصف الطريق تم تحويل وجهتها  إلى بيروت بذريعة حمولة  مطلوبة هناك

وبين رفض  سلطة ميناء بيروت لتفريغ الحمولة بعد مغادرة الطاقم  وتفويض شركة محاماة  لذلك الامر  تم افراغ  الحمولة  كضامن  لاجور  واستحقاقات  الميناء

بعد ذلك غرقت السفينة ولم يتابع أو يطالب  صاحب البضاعة ببضاعته

الشحنة ارسلت عام 2013

 و هناك تسريبات أنها وبطريقة أو أخرى كانت تحت  اهتمام ورعاية   بندر بن سلطان بن عبد العزيز ٠

وهنا لم تنتهي القصة …..

الجميع يعلم أن لبنان وغير لبنان تحت نظر واهتمام أجهزة المخابرات  بدرجات معينة وخصوصا المنافذ  ويكون لإسرائيل وأجهزتها مثل  الموساد وغيرها الاهتمام  الأول  بلحاظ المقاومة والاطماع الصهيونية  وكذلك أجنحة أخرى تريد بلبنان الشر 

العملية التي حصلت  هي عملية مخابراتية بامتياز

تلك قصتها اما السيناريو الذي  صاحب العملية من احتراق مخزن للألعاب النارية ثم حدث الانفجار الكبير ماهو الا سيناريو بخس  وسخيف

حيث  أن تلك المواد بحاجة إلى صاعق ومفجر و لايمكن لتلك المواد  ان تنفجر حتى لو التهمتها  النيران  اما أهداف العملية فهي كثيرة ولا يمكن احصائها  سواء السياسية أو الاقتصادية  تلك  الخاصة  في لبنان أو المنطقة عبر  لبنان

هناك أكثر من فرضية لعملية التفجير

الأولى _ زرع   مفجر أو صاعق من قبل أحد عملاء الموساد  في العنبر الذي يحتوي مواد الأمونيا 

الثانية _  توجيه  صاروخ  من الجو أو من احد الغواصات  الإسرائيلية 

لائحة الاتهام لا تتعدى إسرائيل ومن تحالف معها مثل واشنطن والسعودية والامارات

ولعل الأحداث التي حصلت في لبنان سواء قبل أو بعد  عملية التفجير هي احد اهم المؤشرات  على ذلك

 

شارك المقال