أكد رئيس الوفد الوطني اليمني للمفاوضات والناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام اليوم أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يزور مملكة آل سعود تمهيدًا للتطبيع الكامل بعد ترحيب مسؤولين سعوديين بالتطبيع.
وفي بيان صحفي، قال عبد السلام إن الدول المعتدية على اليمن تتجه لتصبح منخرطة كليًا وبشكل رسمي ومعلن في المشروع الصهيوني، مشيرًا إلى أن السعودية والإمارات والبحرين والسودان هي الدول ذاتها التي تضع إمكاناتها في خدمة حرب مفتوحة على اليمن.
وأضاف عبد السلام أن العدوان على اليمن أميركي صهيوني بتنفيذ أدوات خاضعة لتحقيق رغبات الأعداء بما فيها بيع قضية فلسطين، قائلًا “يظن عملاء آل سعود أنهم قد مهدوا للتطبيع بسبق بعض الدول في المنطقة بحيث تصبح الخطوة مقبولة نوعًا ما“.
وتابع “بدلًا من أن تصبح قبلة المسلمين مكة المكرمة والمدينة المنورة من تمثل حقيقة موقف الأمة في الدفاع عن قضاياها، يصبح من يحكم هذه المقدسات محورًا ومنطلقًا للمؤامرات ضد الإسلام والمسلمين“.
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن استهداف القوة الصاروخية محطة توزيع لشركة أرامكو السعودية في جدة بصاروخ مجنح من نوع قدس2.
العميد سريع أشار إلى أن الصاروخ دخل الخدمة مؤخراً بعد تجارب عملاتية ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد، وبفضل الله كانت الإصابة دقيقة جداً وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف.
وأكد سريع أن هذه العملية النوعية تأتي رداً على استمرار الحصار والعدوان وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة اليمنية قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي.
كما جدد النصح للمواطنين والشركات الأجنبية العاملة في السعودية بأن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة، وأن عليها الابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف.
