طمأن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، كل المحبين عن وضعه قائلاً “أنني ما زلت أحلم وأحمل أملاً كبيراً في أن أصلي في القدس والمسجد الأقصى المبارك سوياً“.
السيد نصر الله وفي كلمة بالذكرى الثلاثين لتأسيس قناة المنار اللبنانية وتابعها الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/ طمأن كل المحبين عن وضعه قائلاً “أنني ما زلت أحلم وأحمل أملاً كبيراً في أن أصلي في القدس والمسجد الأقصى المبارك سوياً“.
وتوجه بالشكر إلى كل الذين عبروا عن محبتهم بعد خطاب عيد المقاومة والتحرير نتيجة وضعه الصحي، معتزاً بتلك المحبة.
السيد نصر الله تحدث عن الملف الفلسطيني واصفاً ما يجري في القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين هو أننا أمام عدو حاقد وأحمق وقد يهرب إلى الأمام نتيجة أزماته الداخلية، مشيراً إلى أن بنيامين نتنياهو اليوم مهزوم ومأزوم وقد يلجأ إلى خيارات مختلفة ومتهورة لكي يخرج من أزماته.
وشدد على أن الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة والداخل في 48 مصممون على حماية القدس والمقدسات، فيما يبقى على الأمة أن تتحمل مسؤولياتها، مجدداً التأكيد بالعمل للوصول إلى المعادلة التي أطلقها خلال الخطاب الأخير بأن الأعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية.
ولفت سماحته إلى أن أول الغيث بالتعبير عن المعادلة الجديدة جاء من اليمن العزيز وعبر عنه قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي.
السيد نصر الله رأى أن اليوم هناك فشلاً ذريعاً للعدوان على اليمن الذي يبحث عن مخرج ومكاسب، وقال “إننا منذ اليوم الأول أمنا بقدرة الشعب اليمني على الصمود والانتصار”. وأضاف أن ما عجزوا عن تحقيقه في العدوان العسكري يريدون تحقيقه عبر العقوبات الاقتصادية والحصار على الشعب اليمني، حيث يمارس الأميركي الدجل والتضليل حين يقدم نفسه كساع لوقف الحرب. معتبراً أن ما نعانيه في لبنان اليوم هو بعض ما يعانيه اليمنيون منذ سنوات لإجبارهم على التنازل.
