بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيُّها الرّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إلَيكَ مِن ربِّك وإن لم تَفْعَل فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه واللهُ يَعْصِمُكَ من النّاس …)
في ظلال هذا الخطاب القرآني المبارك الذي يرسم الأبعاد الاستراتيجية لمراحل الرسالة الخاتمة
نبارك للإمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن، روحي و أرواح العالمين لتراب مقدمهِ الفداء ونحن هنا إذ نستثمر هذه المناسبة لتهنئة جميع المؤمنين
و الأمة الأسلامية جمعاء . في هذه المناسبة الجليلةَ و الحدث الأعظم في تاريخ البشريةِ، ألا وهي مناسبةُ يوم الغدير الأغر الذي نُصَّبَ فيه أميرُ المؤمنين (ع) وَليّاً و خَليفةً و اماماً للمؤمنينَ .الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية سيد الوصيين و يعسوب الدين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين ، نجدد عهدنا وولائنا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليهما و آلهما و سلم ونبايعه على الولاية في عيد الغدير.
ونستذكر تضحيات هذا الإمام العظيم المقاوم لكل المشاريع التي أريد منها ضرب قيم الإسلام العزيز والقضاء عليه.
ونعاهد أمامنا وقائدنا قائد الفتوحات الاسلامية أمير المؤمنين علي عليه السلام اننا على العهد و البقاء والثبات على خط مقاومته ونهجهِ القويم في الدفاع عن قيم الإسلام والوقوف ضد مخططات الأعداء الاستعمارية الغربية ( الصهيواميركية ) وندعو الجميع بهذه المناسبة الى التكاتف في الميادين كافة لأبعاد الشر الذي يزرعه الاستعمار في بلادنا وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء وطننا الحبيب
أمر اللواء الرابع عشر
السيد القائد احمد خضير المكصوصي