اشاد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بدعوة المرجعية الدينية في النجف بالمشاركة في الانتخابات، فيما شدد على انتخاب من يمتلك الاخلاص والشهادة والنزاهة وليس على اسا القرابة والحزب والعائلة.
وقال المالكي خلال كلمته ضمن الحملة الدعائية لائتلاف دولة القانون، وحضرها مراسل وكالة انباء فارس، ان صوت النخاب الذي سيدلي بالانتخابات المقبلة هو شهادة لله ومن يكتم تلك الشهادة فهو آثم قلبه.
وبين ان البرلمان العراقي لم يحقق واجبه الوطني وعطل عمل الحكومة، فيما جدد دعوته الذهاب باتجاه الاغلبية السياسية، ودعا الى الاصطفاف بخندقه، مؤكدا ان الكتل السياسية اتبعت برامج انتخابية مليئة بالطعن والتزييف معتبرا انها دليل على عجزهم وفسادهم.
وتابع ان المناكثات السياسية ادخلت البلد في دوامة من الصراعات والخلافات وعطلت خدمة المواطنين، مؤكدا لو اننا كنا معا لحققنا الكثير للعراق ولشعبه لكن المحاصصة اللئيمة حالت دون ذلك.
وشدد المالكي على ان عملية التغيير لابد من ان تكون بتغيير الرأس والعملية السياسية ولابد من ان نذهب باتجاه الاغلبية السياسية وعلى من يريد خدمة العراق ليكن في هذا الخندق.واتهن المالكي الكتل السياسية الاخرى بأنها اتبعت برامج انتخابية مليئة بالطعن والتزييف والتزوير والشتم والاتهام، وهذا دليل على العجز والفساد، داعيا من لا تليق به الحكومة الى تركها وترك الفرصة للآخرين للعمل وخدمة المواطنين.
وانتقد بعض الاطراف في العراق بأنهم أصبحوا حلفاء لمن يغطي اعمال تنظيمي داعش والقاعدة الارهابيين ولم يرفضوا الاعمال الارهابية رفضا صريحا.
