كشف مجلس محافظة الأنبار، الأحد، عن نزوح أكثر من 60 ألف عائلة من مدينة الفلوجة خلال اليومين الماضيين، مؤكدا على أن الوضع في المحافظة “مأساوي وتفاقم ليصبح كارثة إنسانية”، فيما طالب الحكومة المركزية بأن تتحمل مسؤوليتها وتقدم الإغاثة العاجلة للنازحين.
وقال عضو المجلس طه عبد الغني في حديث صحفي “، إن “أكثر من 60 ألف عائلة نزحت خلال اليومين الماضيين، بكثافة باتجاه مدينة الخالدية وعامرية الفلوجة باعتبارهما مدينتين محاديتين”، مبينا ان “جميع الاسر خرجت مشيا على الأقدام من دون أن يحملوا معهم أي مؤن أو الألبسة”.
واضاف عبد الغني ان “الوضع في محافظة الأنبار مأساوي وتفاقم ليصبح كارثة إنسانية، فيما ينتظر سكان المحافظة هدوء الأوضاع هناك للعودة”، مشيرا الى أن “السكن الحالي لا يليق بإنسان، ولا توجد هناك مؤن أو إغاثات كافية لهم، فيما لا يتوفر ماء للشرب”.
وأكد عبد الغني ان “ملف النازحين من محافظة الأنبار يحتاج إلى تضافر الجهود من جميع الأطراف”، داعيا الحكومة المركزية إلى “أن تتحمل مسؤوليتها” في الاسراع بالقضاء على الارهاب.