قالت صحيفة عراقية إن ما يُعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الارهابي فجر الكنائس ومارس عمليات القتل على أساس طائفي وعرقي في أماكن سيطر عليها في محافظة نينوى، واضافت فضلاً عن نهبها ممتلكات الدوائر الحكومية وتفجير الكنائس وسطوها على المصارف وتهريب المجرمين من السجون، اصدر حكما بغلق جميع محال الحلاقة ومنع تجوال النساء غير المحجبات وغلق قاعات ألعاب القوى والقاعات الترفيهية في نينوى.
و قالت الصحیفة ” إن عشائر العراق أعلنت النفیر العام ضد التنظیم الارهابی، معبرة عن استعداد ابنائها للدفاع عن أمن البلاد واستقراره، وشکلت فی محافظة کرکوک غرفة عملیات مشترکة مع قوات الجیش والبیشمرکة بغیة التصدی لعناصر هذا التنظیم وطردهم من مناطق المحافظة التی دخلوا الیها “. وفی محافظة بابل اعلنت حالة التأهب القصوى على خلفیة التطورات الأمنیة الجاریة بالموصل، بینما تطوع أکثر من خمسة آلاف مواطن واسطی للقتال ضد المجامیع الإرهابیة فی نینوى. ومن جهة اخرى، أکد رئیس رابطة العشائر العراقیة للتفاوض وحل النزاعات محمد الجابری أنه جرى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الاوضاع الامنیة المتدهورة فی محافظة نینوى وصدر بیانا تضمن دعم القوات المسلحة من خلال تهیئة اعداد کبیرة من المتطوعین للقتال ضد تنظیم “داعش”، وتضمن البیان ایضا العمل على ایقاف تقدم الارهابیین فی ای محافظة، فضلا عن فتح البیوت لأهالی الموصل النازحین.
