الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
في لقطة خالدة لا تُنسى، جمعت الصورة بين قائدين من ميادين الكرامة، سطّرا صفحات المجد بدماء الشهداء وعزيمة الأبطال. السيد أحمد خضير المكصوصي، قائد عمليات واسط، واقفٌ بعزة المقاتل المدافع، وإلى جواره الشهيد القائد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شامخًا مدافعًا عن العقيدة والمقدسات.
المكان ليس كأي مكان… إنه مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، القلب النابض للوفاء والإباء، وهناك وقفوا، لا يهابون موتًا ولا يرهبون عدوا. كانت الصورة تنطق بكل شيء: الإيمان، الإصرار، والولاء العميق لآل بيت النبوة.
في وجه الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وقف هؤلاء الأبطال سدًا منيعًا، يحملون السلاح بيد، والعقيدة في القلب، والولاء في الدم. جسّدوا في لحظاتهم هناك أسمى معاني الجهاد، دفاعًا عن الحق، والكرامة، والإنسانية.
الشهيد السيد حيدر الموسوي لم يكن مجرّد قائد، بل كان شعلة مضيئة في دروب المجاهدين، وروحًا مؤمنة لم تهزمها رياح الباطل. ارتقى شهيدًا في أقدس الساحات، تاركًا خلفه ذكرى لا تموت، ورفاقًا أوفياء يكملون المسير.
رحم الله الشهداء، ووفّق الله الأحياء لإتمام الرسالة.
