• img

قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في ايران: سنرد بشكل أكثر قسوة إذا تكرر العدوان الصهيوني

يونيو 29, 2025

الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/

وجه قائد مقر القيادة المركزية “خاتم الأنبياء (ص)” رسالة شكر إلى الشعب الإيراني على صموده في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن القوات المسلحة تراقب تحركات الأعداء بكل يقظة، وهي على أتم الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد، وسترد عليه بشكل أشدّ إذا تكرّر.وتوجّه قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي برسالة تقدير إلى الشعب الإيراني لصموده في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني.وفيما يلي نصّ الرسالة:أيها الشعب العزيز، الشجاع، والواعي في توقيته، لقد أثار اتحادكم وتلاحمكم التاريخي خلال 12 يومًا من الحرب المفروضة، وكذلك مشاركتكم المليونية في مراسم تشييع شهداء الاقتدار الوطني، اضطراب أحلام العدوّ الصهيوني وسيده الإجرامي، أمريكا، من جديد.إنني، إذ أثمّن وأشكر حضوركم المليوني أيها الشعب البصير والنيّر في مراسم تشييع شهداء الاقتدار الملحميين، أؤكد لكم أن أبناءكم في القوات المسلحة، وتحت قيادة القائد العام الحكيم، الشجاع، والبصير، على أتمّ الجهوزية، ولن يترددوا لحظة في الدفاع عن وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعن شعبها العزيز، وفي تحقيق أهداف الشهداء، والتصدي لأي عدوان محتمل.لقد أثبت شعب إيران الواعي والأبيّ للعدوّ، أن في مواجهة كل ظلم وعدوان ووحشية من أيّ عدوّ، وخاصة أمريكا الإجرامية والكيان الصهيوني العاجز، فإنه يزداد تلاحمًا ووحدة، ويفوّت الفرصة على أعدائه بتقاربه وتضامنه وتماسكه التام. هذه القوة الفريدة التي يتمتع بها الإيرانيون لم تدخل في حسابات العدو، ولذلك فإنهم وعلى مدى 47 عامًا منذ انتصار الثورة الإسلامية، لم يحصدوا سوى الهزائم المتكررة.لقد أثبتت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الدفاع المقدس، للعالم أجمع، أنها على الرغم من قلة الإمكانيات، لكنها بإرادة قوية ومؤمنة، استطاعت أن تنتصر على أعدائها، في حين أنها اليوم، وبالإضافة إلى تلك الإرادة القوية والمؤمنة، تمتلك اليد العليا بما لديها من تجهيزات وتقنيات عسكرية ودفاعية متطورة ومحلية الصنع، ومن خلالها وجّهت ضربات مؤلمة للأعداء المعتدين. ورغم الرقابة والتعتيم الإخباري الواسع، فإن آثار ونتائج هذه الضربات لم تغب عن أنظار العالم، حيث تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد جديدة من هذا التأديب التاريخي للعدو، إلى حد أن الحكومة الأمريكية المعتدية باتت تتوسل لإنقاذ هذا الورم السرطاني في المنطقة، وأقرّت صراحة بإرادة إيران الحازمة، مطالبة بوقف الاشتباكات.أيها الشعب الإيراني العزيز! إن أمريكا والعدو الصهيوني، كما أثبتا مرارًا، لا يلتزمان بأي قاعدة قانونية أو أخلاقية أو دولية، وكما تُظهر سجلاتهم السوداء في المنطقة، فلا يمكن الوثوق بأي وعد أو تعهد يصدر عنهما. لكن إن تبقّى لديهم شيء من العقل، فإن الحرب الأخيرة، ولو لبضعة أيام، قد علمتهم الدرس: “يا ذبابة! ساحة طائر السيمرغ ليست ميدانك لتصولي فيه.”إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تراقب الآن، بكل يقظة، تحركات الأعداء، وهي على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي عدوان، وفي حال تكرار العدوان، سيكون الردّ أكثر سحقًا وقوة.

شارك المقال