الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
قدم اللواء يحيى صفوي مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، التعازيّ للإمام الحجة (عج) والإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) باستشهاد أكثر من عشرين قائدا شجاعا من قادة حرس الثورة الإسلامية، منهم الفريق محمد باقري، والفريق غلام علي رشيد، والفريق حسين سلامي، واللواء حاجي زاده.
أكد مساعد القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية وكبير مستشاريه اللواء سيد يحيى صفوي أن دورة هلاك الصهاينة قد تسارعت، وأن ايران ستثأر لدماء شهدائها الابرار ودماء الشهداء الأبرياء في غزة ولبنان وفلسطين وسوريا.
وأعرب اللواء صفوي، في تصريح للصحفيين عن تعازيه باستشهاد أكثر من 20 قائدا من حرس الثورة الإسلامية، بمن فيهم الفريق الشهيد محمد باقري وشهداء آخرون، موضحا مواقفه وآرائه بشأن الوضع الراهن في المنطقة ومستقبلها.
وقال: أنه بخبرة تزيد عن 40 عاما في الدفاع عن الثورة الإسلامية، أقول إن النصر النهائي قادم للشعب الإيراني، مضيفا: سيفشل الأعداء في تحقيق أهدافهم. لقد عجزوا عن استسلام إيران أو إسقاط الثورة الإسلامية، بل وفشلوا حتى في محاولاتهم الانقلابية.
كما أشار اللواء صفوي إلى وضع الكيان الصهيوني، وقال: لقد تسارعت دورة هلاك الصهاينة، وستُراق دماؤهم ثأرا لدماء الشهداء المظلومين في غزة ولبنان وفلسطين وسوريا، لأن نهاية الكيان الصهيوني ونتنياهو قريبة.
وحول تشكيل الشرق الأوسط الكبير المتمركز حول الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة، قال اللواء صفوي: إن قوة العالم الإسلامي بـ 1.6 مليار مسلم ستتغلب على قوة الغرب، وستتراجع أميركا المجرمة.
وأضاف مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة وكبير مستشاريه: كونوا على يقين بأن قوة العالم الإسلامي ستتغلب على قوة الغرب، ليعلم الصهاينة والأميريكان أن الشعب الإيراني لن يتركهم، لن نبخل بدماء شهدائنا وسنلاحقهم حتى النهاية.
وتابع اللواء صفوي: ربما أعلنوا وقف إطلاق النار مؤقتا، وهو ما طلبوه، لكننا نعرفهم جيدا ونعرف مصالحهم وهياكلهم وقواعدهم وقواتهم في المنطقة. قوة الحرس الثوري تتجاوز منطقة الشرق الأوسط. لدينا آلاف الصواريخ جاهزة لضرب كل قواعد الأعداء في المنطقة، في قاعدة بيانات اللقوات المسلحة، واضاف : “يعلم الأعداء جيدا أنه إذا ارتكبوا خطأً آخر فانه تحت قيادة قائد الثورة الإسلامية، فإن جميع مصالحهم وقواعدهم ستواجه خطورةً أكبر وخطرًا جسيما”.
ومضى قائلا: “إن أسس هذه الحكومة تقع على عاتق الشعب الإيراني العزيز. لقد ضحينا بالعديد من الشهداء على مر السنين، وهم الذين عززوا الشعب. سعى الأعداء إلى نشر اليأس والإحباط بين الشعب الإيراني، لكن مسيرة شعبنا العزيز في تشييع جثامين الشهداء أظهرت بوضوح قوة الشعب الإيراني في العالم”.
وأكد اللواء صفوي: “لقد أدركت الشعوب المظلومة في فلسطين ولبنان والدول الإسلامية ودعاة الحرية في العالم قوة إيران الإسلامية، التي لم ترضخ لأميركا المجرمة وتم ضرب قاعدة العديد، بل ادعى الاعداء زورًا أن الصواريخ لم تُصبها. على الأقل، أصابت ستة صواريخ قاعدة العديد”.
وحذّر أعداء إيران الإسلامية قائلًا: “إذا بدأوا جولة جديدة، فستبدأ إيران جولة جديدة تفوق تصوراتهم، والنصر النهائي للشعب الإيراني العزيز، وبلادنا لا تُقهر بفضل القرآن وأهل البيت (عليهم السلام). أميركا والصهاينة هم من سيُهزمون”.