الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
اكد قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي،ان حجم المعاناة من التجويع الصهيوني في غزة رهيب جدا، وهي جريمة القرن والعصر، كما يواصل العدو الإسرائيلي في الضفة كل أنواع الجرائم في الاستهداف للشعب الفلسطيني.
وفي كلمة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، قال ان العدو الإسرائيلي ارتكب في هذا الأسبوع في غزة أفظع الجرائم بالقنابل والتجويع، مشيرا الى ان شهداء هذا الأسبوع نتيجة القصف والتجويع الذي يمارسه العدو الإسرائيلي بالمئات والجرحى بالآلاف.
واضاف ان العدو الإسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى ما يهدد حياة المرضى، وان ربع مليون طفل فلسطيني مهددون بالموت البطيء بسبب سوء التغذية في غزة ن حيث ان حجم المعاناة من التجويع الصهيوني في غزة رهيب جدا، وهي جريمة القرن والعصر، لافتا الى ان المجرمان سموتريتش وبن غفير كلاهما من أكابر المجرمين الصهاينة ويتباهيان بالإجرام الشامل في غزة في إطار الإبادة الجماعية.وتابع ان العدو الإسرائيلي مستمر في جريمة التعطيش، والإبادة الوحشية يلخصها مشهد الطفلة آمنة المفتي التي تعمّد العدو استهدافها بصاروخ وهي تحمل جالونا من الماء. مشيرا الى ان استهداف الطفلة آمني المفتي يعكس إجراما صهيونيا لا حدود له وتعطّشا للدماء.وقال السيد الحوثي ان فيما يتعلق بالضفة الغربية هناك بؤرة جديدة ولها هدف كبير تفصل ما بين شمال الضفة عن وسطها وجنوبها وتعزل مدينة القدس، والعدو الإسرائيلي يهدف لعزل القدس عن الضفة وتقطيع أوصالها وهو يتجه لمخططاته المعلنة والصريحة بالسيطرة التامة، والعدو الإسرائيلي لا يسمح حتى بالدولة الوهمية في فلسطين، ويواصل العدو الإسرائيلي في الضفة كل أنواع الجرائم في الاستهداف للشعب الفلسطيني.
واشار الى ان العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع قام بتعذيب واضطهاد الأسيرات الفلسطينيات، بالاضافة الى ان دخول المجرم بن غفير إلى السجن لتهديد الأسير الفلسطيني القيادي البارز مروان البرغوثي تصرف يعبّر عن لؤم وخسة ودناءة وحقد .وبين السيد الحوثي ان العدو الإسرائيلي سعى ويسعى لعزل مدينة القدس وهذه خطوة عدائية كبيرة في الاستهداف للمسجد الأقصى، ولمدينة القدس بشكل عام، كما انه مستمر خلال هذا الأسبوع في الاقتحامات للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته.مشيرا الى ان في ذكرى إحراق المسجد الأقصى من أهم ما ينبغي أن تلفت نظرنا إلى حقيقة المخطط الصهيوني لاستهداف المسجد الأقصى.واضاف ان من أهم أركان المخطط الصهيوني هو السعي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وتهويد مدينة القدس، وهدم المسجد الأقصى وتهويد القدس ليست مسألة هامشية جزئية يمكن أن يتنازل الصهاينة عنها في مقابل مساومات معينة، وان الاختراق اليهودي الصهيوني صنع اتجاها في أمريكا والغرب يقوم على أساس الاعتقاد بأن إقامة “إسرائيل” هي تجلٍّ إلهي ،فالاختراق اليهودي الصهيوني للغرب يجعلهم يربطون مسألة مستقبلهم للهيمنة على العالم متوقفا على تحقيق هدف إنشاء “إسرائيل الكبرى”.وتابع ان المعتقد اليهودي بأنه سيأتيهم ملكهم الذي يحكمون به العالم لإقامة حكومة يهودية صهيونية تحكم العالم بكله ويتحول إلى غنيمة لهم، اتجاه اليهود الصهاينة هو الطغيان والاستكبار والظلم والازدراء للمجتمعات البشرية والاحتقار لها، بناء على المعتقد اليهودي صمم المخطط الصهيوني ويتحركون عمليا لتنفيذه، اليهود فهم يربطون “إسرائيل الكبرى” بنصوص يعتبرونها نصوصا من الوعد الإلهي ونصوصا مقدّسة وتلبي أطماعهم.واردف ان المخطط الصهيوني يشمل نهر النيل والجهة البحرية من مصر المطلة على البحر الأحمر وربما على أجزاء واسعة من الجزيرة العربية تشمل المدينة المنور ومكة المكرمة، حيث يعتقد اليهود الصهاينة أن تحقق المخطط الصهيوني يترتب عليه نتائج مهمة بالنسبة للسيطرة العالمية التامة، ومئات الملايين الآن في أمريكا وأوروبا وأستراليا أصبح لديهم معتقد أن دعمهم لهذا المخطط هو مشاركة في تنفيذ “الإرادة الإلهية”،في معتقدات اليهود الصهاينة أن الله يساعد من يساعد “إسرائيل” وأنه يعادي من يعادي “إسرائيل”.واضوح ان المعتقدات الصهيونية تلبي أهواء اليهود الصهاينة وتلبي أهواءهم وتنسجم مع طموحاتهم الرامية إلى الاستعمار والسيطرة والمعتقد اليهودي الصهيوني هو متمحور حول مسألة ما يسمونه بإعادة بناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه، وعنوان الهيكل المزعوم هو عنوان أساس في مخططهم الصهيوني وأحاطوه بخرافات وأساطير بشعة جداً فيها إساءة كبيرة إلى الله سبحانه واليهود أسسوا للكثير من الخرافات والأباطيل والأقوال التي فيها إساءات كبيرة إلى الله لترميز هيكلهم المزعوم. والآمال والطموحات التي جعل اليهود منها معتقدا دينيا هي أهواء ورغبات تعبر عن أطماعهم وتنسجم مع نفسيتهم الخبيثة الإجرامية.واكد السيد الحوثي ان الصهيونية العالمية في أمريكا وأوروبا توفر الدعم الكامل للصهاينة في فلسطين لتحقيق هدف هدم المسجد الأقصى وتهويد القدس. وهناك مؤسسات وجمعيات كثيرة في أوروبا وأمريكا تجمع التبرعات وتنشط بشكل دعائي وتثقيفي واسع لصالح المشروع الصهيوني والرؤية الصهيونية تقوم على تعظيم وتقديس مخططهم بما يلبي مطامعهم في استهداف الأمة والسيطرة على المجتمعات البشرية.وبين ان اليهود الصهاينة يتحركون بتعبئة دائمة ويوجهون مواقفهم السياسية بناءً على مخططهم، ويطبعون مشروعهم بالطابع الديني ويبنون عليه نتائج كبرى تحقق لهم الرغبات والآمال والطموحات،وشدد على انه ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير في أوساط المسلمين لتبيين أصل مسألة الزيف الصهيوني وبطلان ما يدعونه وما يروجون له من باطل وضلال، فالزيف الصهيوني يبنى عليه أكبر مظلمة في هذا العصر، جريمة القرن فيما يفعلونه ضد الشعب الفلسطيني وضد شعوب هذه الأمة وبالرغم من التحريف الذي قام به اليهود على مدى التاريخ، لا يزال التحريف مستمر في كل جيل ويتجلى تحريف اليهود في ممارساتهم الإجرامية بما يشهد للحقيقة التي قدمها الله وبينها في القرآن الكريم.واضاف ان الذي أخبر الله عن اليهود له دور سلبي وليس مقدساً كما يصورونه ويزعمون أنه مدعوم إلهياً، والدور السيء للغاية لليهود عنوانه الإفساد في الأرض، الإفساد الواسع والشامل في وضع يتمكنون فيه من السيطرة وهو فساد شامل في كل المجالات، إفساد للمعتقدات وللأخلاق ولكل المجالات، والعنوان الآخر الذي أخبر به القرآن عن اليهود هو العلو، الاستكبار والظلم والطغيان والاستكبار والظلم والطغيان الذي يمارسه اليهود ضد غيرهم من المجتمعات البشرية ليس دوراً مقدساً ولا دوراً إيجابياً.وتابع ان دور اليهود في غاية السوء والخطورة على المجتمعات البشرية، وله أسبابه السيئة في واقع الناس، وسنة الله مع اليهود أنه كلما عادوا لفسادهم من موقع النفوذ والتأثير والسيطرة فإن الله سبحانه وتعالى لن يترك لهم المجال. فكل نصوص المشروع الصهيوني تكشف أنه عدواني إجرامي وحشي قائم على الإبادة للمجتمعات البشرية والاستعباد لها والنهب لثرواتها والإذلال لها و لا يوجد للمشروع الصهيوني أي رسالة إيجابية إطلاقا تقدم إلى المجتمعات البشرية.واكد ان المشروع الصهيوني ليس فيه أي خير ولا أي محتوى إيجابي يقدم للناس وليس في المشروع الصهيوني سوى مسألة تمكين اليهود من السيطرة على المجتمعات البشرية لإبادة بعضها واستعباد البعض الآخر بحسب مصالحها والاستغلال القائم على أن المجتمعات البشرية حيوانات بأشكال بشرية لتليق بخدمة اليهود من المستحيل أن يكون مشروعاً إلهياً، قائلا انظروا إلى بعض نصوص اليهود الصهاينة التي تكشف حقيقة دورهم للإفساد في الأرض وللحياة وإهلاك الحرث والنسل.ولفت الى ان المعتقدات اليهودية التي يتحرك على أساسها الصهاينة استعباد لمن لا يريدون إبادتهم من الشعوب وهي تخضع المجتمعات البشرية للصهاينة خضوعاً مطلقاً كالحيوانات والاستعباد التام هل يمكن أن يكون مشروعا إلهيا يقدم للمجتمعات البشرية مشروعاً مقدسا معظما،والمشروع اليهودي هو مشروع شيطاني وحشي إجرامي قائم على الاستعباد للناس.وشدد على ان الرسالة الإلهية قائمة على تحرير الناس من العبودية لغير الله في كل عصر ، اليهود الصهاينة يعتمدون قائمة من المخططات والأعمال والأنشطة للتحرك فيها بكل الوسائل لتنفيذ المخطط الصهيوني الذي هو إفساد بكل أشكاله وأنواعه وإجرام رهيب لإقامة ما يسمونه بـ”إسرائيل الكبرى” للاستمرار في الطغيان والاستكبار، على مدى قرون من الزمن واليهود يعملون للوصول إلى تنفيذ مخطط الإفساد في الأرض عقائدياً، ثقافياً، وفكرياً.واوضح ان اليهود الصهاينة حولوا المجتمع الغربي إلى بؤرة للضلال والفساد ودمروا القيم الإنسانية الفطرية ونسفوا مكارم الأخلاق والفضائل كما حولوا الوضع في المجتمعات الغربية إلى واقع موبوء بالرذائل والفواحش والدناءة والانحطاط ، الآلاف المؤلفة في المجتمعات الأوروبية يتحولون في حياتهم إلى حياة الكلاب والبعض منهم على أشكال القردة ، فمكارم الأخلاق ضاعت تماماً في المجتمع الغربي بعد أن حوله اليهود إلى مجتمع مليء بالفواحش والإباحية والخمور والمخدرات، والعفة دمرت نهائياً وأصبحت الفواحش عندهم للأشياء المعتادة ثم أتى نشاط اليهود في الغرب للترويج للشذوذ الجنسي وتعميمه عالميا وتقنينه.واكد ان السيد الحوثي ان اليهود الصهاينة هم مصدر الإضلال بما فيه الإلحاد، وهم وراء كل المعتقدات الباطلة التي تنشر الضلال وتنحرف بالناس عن الحق. فما يفعله اليهود الصهاينة في قطاع غزة على مدى 22 شهراً في منتهى الإجرام، فكيف يكون هؤلاء في إطار مشروع مقدس تعظمه الملايين في الغرب؟!، هذا المشروع اليهودي الصهيوني مقدس في الغرب وتُجمع له التبرعات وتُوجه في صالحه المواقف ، لكن نهاية المشروع اليهودي الصهيوني هي الضربة الإلهية القاصمة والتنكيل بهم.وشدد على ان القرآن الكريم هو المشروع الإلهي الذي يمثل الخير للمجتمعات البشرية والمشروع الإلهي يدعو إلى الحرية الحقيقية المرتبطة بالعبودية لله وحده وليس استعباد الشعوب كما هو مشروع اليهود الصهاينة والعلاقات في التعامل قائمة على العدل حتى مع من تبغضون، والعنوان للرسالة الإلهية بكلها في قول الله تعالى لخاتم رسله وأنبيائه “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.ولفت الى ان من يسميهم السفير الأمريكي بأنهم نور للأمم، أي نور ومشروعهم ونصوصهم وممارساتهم كلها إضلال وإجرام وإفساد!! ننادي أبناء أمتنا الإسلامية جمعاء وكل المجتمعات البشرية أن ينظروا إلى أولئك اليهود الصهاينة ومن في ركبهم بنظرة القرآن الكريم وبعين الواقع والحقائق، مسألة التعامي عن حقائق القرآن وحقائق الواقع لا تجدي شيئا، المتعامون كثير من أمتنا، أنظمة، حكومات، زعماء، تيارات وقوى شخصيات لا يريدون أن ينظروا بنظرة القرآن الكريم ولا إلى الحقائق.واضاف ان المتعامون من أمتنا دائما يريدون أن ينظروا إلى اليهود الصهاينة بنظرة مختلفة ليبنوا عليها مواقف حمقاء بكل ما تعنيه الكلمة، ونظرة الحمقى والمتعامين من أمتنا لا تنفع الأمة بشيء فالصراع حتمي مع اليهود الصهاينة ومن في ركبهم والمخطط الصهيوني تدميري وظلامي وإجرامي ووحشي، وهو استهداف للأمة وشعوبها ولا يمكن التأقلم أو التعايش معه ومن يريد لنفسه أن يكون عبداً لليهود الصهاينة فهو يخسر الدنيا والآخرة ولن تتحقق له آماله وطموحاته.وتابع ان معظم السياسات والتوجهات في أمتنا الإسلامية قائمة على نظرة غبية وعلى تعامٍ تام عن كل الحقائق الواضحة والجلية والسياسات والتوجهات في أمتنا ظلم للنفس وللناس وإسهام في ظلم الشعب الفلسطيني والشعوب التي تكتوي قبل غيرها بنار العدوان الإسرائيلي، والفساد الصهيوني ليس منحصرا في واقعهم، بل يصدرونه لاستهداف الآخرين والصراع مع اليهود الصهاينة حتمي، وما ينبغي أن تركز عليه الأمة هو كيف تتحرك في هذا الصراع بشكل صحيح.واعرب السيد الحوثي عن ضرورة أن تركز الأمة على إصلاح واقعها الداخلي الذي كان الخلل فيه سببا في نجاح اليهود الصهاينة فالصراع مع اليهود الصهاينة له أفق ونتيجة في إطار وعد الله الحق والوعد الإلهي حقيقي إنما يجب أن نتعامل معه بإيمان وثقة تامة بالله وأن نتحرك عمليا للوصول إليه ، واليهود الصهاينة يتحركون عملياً لتنفيذ مشروعهم وهو افتراء على الله وأكاذيب، لكنهم يقدسون باطلهم وإجرامهم ، والمسلمون أصحاب الحق والقضية العادلة ومنهجنا الذي منحنا الله إياه في كل تعليماته هو نور حقيقي.اقرا ايضا.. القناة 14العبرية: اليمنيون لا يتأثرون كثيرًا بالعدوان الإسرائيليوقال ان المنهج الإلهي للمسلمين ليس فيه حتى ما يستفز المجتمعات البشرية التي تتعامل بفطرتها عدا من يتأثر بالاتجاه الشيطاني والعناوين في الآيات القرآنية لا تحمل تلك المفردات اليهودية للاستعباد والإذلال والإبادة الجماعية والتدمير واليهود صنعوا التكفيريين ليكونوا نموذجاً مشابهاً لهم في التوجه الإجرامي والسلوك الأعمى في التعامل مع الناس والتوجه التكفيري هدفه تشويه الإسلام لكنه مفضوح في بعده عن القرآن وفي تماهيه مع اليهود الصهاينة وانسجامه معهم والتوجه التكفيري لا يتبنى مواجهة اليهود على الإطلاق، بل يتجه بكل وضوح إلى منع الأمة عن أي مواجهة معهم أو تحرك ضدهم ويعادي من يعاديهم من أبناء الأمة.واعتبر ان من الدلائل الواضحة والبيّنة على إمكانية أن نخوض الصراع مع اليهود بنجاح هو ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة وفاعلية المجاهدين في قطاع غزة على الرغم من محدودية إمكاناتهم مقارنة بما يمتلكه العدو الإسرائيلي وما يحظى به من دعم وشراكة أمريكية وغربية وعمليات كتائب القسام نكلت بالعدو الإسرائيلي وتفاجأ بأن يكون مثل هذا المستوى من الأداء الفعال بعد كل هذه المدة الزمنية الطويلة.واردف ان العدو الإسرائيلي تفاجأ بفاعلية العمل الجهادي الذي تقوم به كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة، كما يواجه مشكلة حقيقية في القوى البشرية إلى درجة التفكير أن يجلب مقاتلين من الجاليات اليهودية ومرتزقة من بلدان أخرى ويواجه أزمة حقيقية ومشكلة داخلية في مسألة تجنيد الحريديم، وهناك عمليات فعالة هذا الأسبوع لكتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة .ونقل لكل أمتنا الإسلامية رسالة لأحد المجاهدين الفلسطينيين أثناء الاشتباك في عملية خان يونس قال فيها: نقول للأمة جمعاء نحن حجة عليكم، لا حجة لكم لا سامح الله من تخاذل، ولا سامح الله من ترك غزة وحدها، وحسبنا الله ونعم الوكيل. ولفت الى ان رسالة المجاهد المشتبك في عملية خان يونس رسالة عبر فيها عن وجدان كل مجاهد في قطاع غزة وهي تعبير عن لسان حال الجميع في غزة تجاه تخاذل أمة الملياري مسلم، وتخاذل أمة الملياري مسلم أمر مخزٍ ولن يسامح الله الأمة على تخاذلها وهي بهذا المستوى من الإمكانات والقدرات والعدد والعدة وحالة الأمة سلبية ويجب أن نكون صريحين بعد كل هذا الوقت وتجلي الحقائق فالحالة أكثر من مسألة تخاذل.وبين ان هناك من أبناء الأمة من يتعاون مع العدو الإسرائيلي، مشيرا الى السفينة السعودية التي افتضحت في أحد الموانئ الإيطالية وهي تحمل السلاح للعدو الإسرائيلي هل هي مجرد نقل لأسلحة للعدو الإسرائيلي؟، وتسأل هل النظام السعودي الذي يملك أكبر احتياطي من النفط في العالم يعمل حمال بالأجرة فيحمل السلاح لكي يحصل على أجرة من العدو الإسرائيلي. معتبرا ان ما يقوم به النظام السعودي هو دعم للعدو الإسرائيلي والنظام السعودي هو أغنى الأنظمة في العالم العربي بكله ما لديه من ثروة كبيرة جدا فهو لا يشتغل حمال بالأجرة هذا الدعم من طرف داعم يقدم الدعم العسكري بالسلاح للعدو الإسرائيلي.وقال ان الصفقة المصرية التي عقدها النظام المصري مع الصهاينة بخمسة وثلاثين مليار كارثة ودعم فاعل للعدو الإسرائيلي تحت عنوان الحصول على الغاز،حيث يمكن لمصر أن تحصل على الغاز في استثمارات في داخل مصر بهذا المبلغ الهائل جداً أو يمكن أن تحصل عليه من أي بلد إسلامي، والحالة السلبية في الحالة العربية مؤسفة جداً لأنه مؤثر على بقية الدول الإسلامية ولأنهم يعادون من يقف مع فلسطين كما هو حالهم مع إيران وتبني نزع سلاح حركة حماس هو موقف سعودي وموقف لأنظمة عربية، وموقف حتى للسلطة الفلسطينية.واكد ان التبني والمطالبة بنزع سلاح المقاومة في لبنان هو دعم لـ”إسرائيل” وتبني نزع سلاح المقاومة من قبل حكومات عربية هو دعم للعدو الإسرائيلي، وحالة الجمود التي نراها في معظم البلدان العربية الإسلامية هي بقرار سياسي من الأنظمة وليس على وجه الصدفة وبعد إحراق المسجد الأقصى بعشر سنوات أصدرت منظمة المؤتمر الإسلامي قرارا بتشكيل لجنة تقوم بوضع استراتيجية مشتركة لتحرير القدس، لكن دون تحرك عملي بعدها!.وقال ان بعد أكثر من 45 عاما من قرار منظمة المؤتمر الإسلامي لا تحرك ولا رؤية ولا إستراتيجية ولا خطوات عملية ومسار منظمة المؤتمر الإسلامي لا يعكس الجدية والتحرك الصادق مع الله وشعوب والأمة وقضاياها وتعامل منظمة المؤتمر الإسلامي دليل واضح على عدم الجدية ودليل غياب الإرادة والتوجه والتفكير للقيام بموقف عملي جاد تجاه الخطر الذي يستهدف كل الأمة.ولفت الى انه يتحدث المجرم نتنياهو عن مشروع عملي قائم لإقامة “إسرائيل الكبرى” ومعنى ذلك السيطرة على بلدان المنطقة واستعباد الأمة، فتصدر بيانات إدانة ولا أكثر! والعدو يتحرك عمليا وبشكل جاد، والدول العربية تصدر بيانات ورقية بعبارات جامدة دون أي تحرك عملي والضمير الإنساني في العالم يستفيق شيئاً فشيئاً للتحرك مع الشعب الفلسطيني لكن على مستوى بعض البلدان العربية يموت ويزداد موتا وهذا شيء مؤسف.واكد ان عمليات الإسناد اليمنية مستمرة، واستمرت العمليات هذا الأسبوع إلى يافا المحتلة ، حيث نفذ هذا الأسبوع عمليتين باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر لاستهداف سفينتين مخالفتين لقرار الحظر، وحصيلة العمليات المساندة خلال شهر صفر إلى الآن نفذت بـ42 ما بين صواريخ فرط صوتية وغيرها وطائرات مسيرة ، والحظر على الملاحة الإسرائيلية محكم عبر مسار البحر الأحمر إلى باب المندب وخليج عدن والبحر العربي مع الاستمرار في تعطيل ميناء أم الرشراش.واضاف ان الأنشطة الشعبية في اليمن مكثفة جدا وكبيرة ويتصدرها هذا الأسبوع المؤتمر السنوي الموسع لعلماء اليمن والذي كان اجتماعا حاشدا خرج ببيان مهم ويجدر بعلماء الدين في بقية البلدان الإسلامية أن يتحركوا بمثل هذا المستوى من التحرك وعلى علماء الأمة مسؤولية كبيرة امام الله سبحانه وتعالى في تذكير الأمة بمسؤولياتها واستنهاض الشعوب وإلا فالوزر كبير والأنشطة الجامعية ضخمة ومسيرات الأمس في عدة جامعات في صنعاء والحديدة وذمار والبيضاء والجوف والمحويت وعمران وصعدة.وتابع ان الصوت الأكاديمي والجامعي في اليمن هو الوحيد على مستوى العالم الإسلامي والوقفات، المناورات، المسير العسكري، الأنشطة المتنوعة، كلها حافلة ومكثفة، والحمد لله رب العالمينن مشيرا الى ان مسيرات يوم الجمعة في الأسبوع الماضي بلغت إلى 1375 مسيرة ووقفة وهذا من فضل الله والتحرك في سبيل الله في إطار هذا الاختبار الكبير وتجاه جريمة القرن مسألة مهمة جداً ومن الشرف للإنسان لكي يحتفظ بإنسانيته وبكرامته أن يتحرك بمسؤولية لأن يكون له موقف وتحرك شعبنا من الشواهد والمصاديق الجلية لقول رسول الله (ص) الإيمان يمان، والحكمة يمانية ، ومن يخضع للعدو الإسرائيلي، من يقبل بالاستعباد الصهيوني، لا إيمان له، ولا حكمة له، ولا عزة له، ولا إنسانية له، ولا شرف له ومن الإيمان التحرك في وجه العدو اللئيم الخسيس، المجرم المتوحش، بمخططه الصهيوني العدواني الإفسادي الإجرامي الوحشي.وختم السيد الحوثي بتوجيه الدعوة للشعب اليمني إلى الخروج المليوني الواسع العظيم المشرف يوم غد الجمعة إن شاء الله في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.