• img

دعوة إلى إضراب عام في سوريا والطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني

ديسمبر 06, 2025

 الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/

أعلن رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، العلامة الشيخ “غزال غزال”، اليوم السبت، الإضراب العام والشامل في مختلف مجالات الحياة لمدة خمسة أيام، اعتبارا من الثامن وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري، احتجاجا على سياسات نظام الرئيس السوري المؤقت “أبو محمد الجولاني”.

وفي بيان رسمي، وصف المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية، الشيخ “غزال”، إنّه “كان من المتوقع أن يكون يوم السقوط، سقوطاً للاستبداد، لكن ما حدث كان سقوطا حقيقيا لما تبقّى من هذا الوطن تحت شعار الحرية”.

وشدد الشيخ على أن الإجراءات الحكومية الحالية تمثل استمرارا للاستبداد واستهدافا للحقوق الأساسية للمواطنين.

وأضاف أن السلطات تحاول إجبار المواطنين على المشاركة في احتفالات “بُنيت على دمائنا وأوجاعنا ..اعتقلوا وقتلوا وذبحوا وخطفوا وحرقوا، من خلال تهديد لقمة العيش والفصل والقهر والترهيب؛ ليجبرونا قسراً على المشاركة في احتفالات، لتكميم أفواهنا”.

هذا وتأتي خطوة الإضراب العلوي في ظل إدعاءات الجولاني في منتدى الدوحة ، الذي قال “إن سوريا تسير في الاتجاه الصحيح وإجراءاته الحكومية الأخيرة جاءت “في إطار المصلحة العامة” نافياً الطابع الطائفي للأحداث التي شهدتها سوريا،مدعيا أن “الدولة السورية دولة قانون تكفل حقوق جميع المواطنين، غير أن الشيخ غزال اعتبر أن هذه التصريحات “لا تعكس واقع الطائفة العلوية والمواطنين المتضررين”، مشددا على أن السلطات ما زالت تمارس الضغوط والقمع.

وأشار الشيخ “غزال” إلى أن الإضراب يعكس موقف الطائفة العلوية في “الرد السلمي على الانتهاكات”، مؤكدا عدم التنازل عن تحقيق كافة المطالب المشروعة، بما في ذلك “حق تقرير المصير بالفدرالية، واللامركزية السياسية، وإيقاف القتل، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين والعسكريين”.

وشدد على “أن أي اعتداء يطال المكوّن العلوي لن يُصمت عنه، وقال “لن نقبل بإمارة إسلامية سياسية مركزية تذبحنا على الهوية”.

وذلك في وقت تشهد فيه مختلف المناطق السورية فعاليات بمناسبة “الذكرى الأولى لسقوط نظام “بشار الأسد”، وسط تصاعد المواقف الاحتجاجية للطوائف المختلفة.

شارك المقال