بسمه تعالى
والحمد لله على نعمه والصلاة والسلام على سيدي ومولاي رسول الله (ص) وعلى اله النجباء وسادة الارض وقادتهم وشفعائهم في دار البقاء .
الحضور المبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من عبق الجنة نهديكم التحية ..
ومن فيافي الحضارة .. نهديكم التهنئة
وكل عام .. والمقاومون بخير .. بالعباس بخير .. بالحسين بخير .. بزين العابدين بخير ..
أخي المجاهد المقاوم جناب الامين العام المحترم ..
الاخوة المجاهدين قادة الحشد الشعبي المقاوم المحترمين ..
دمتم لنا قبس في ظلمات الدنيا ..
فأنتم للكرامة أهلها وعيارها ومسارها ، لقد خُضتْم والاجهزة الامنية أشْرَف المعارك وانبلها طهراً ، فأنتم تدافعون عن كرامةٍ أُمتُهِنتْ وعن شَرَفِ ظفيرةٍ دُنسّت .
فَنقسِمُ بالمقدسات ان لوائكم من حَمَلهُ اليوم مُقبلاً غيرَ مُدْبِرٍ كان مع الشهداء والصديقين .
فقد روي عن النبي الاكرم (ص) انه قال : – ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) ….. فبكم ان شاء الله سيهزم الجمعُ ويولون الدبر .
ونحن المقاوم العشائري نناديكم يا ابنائنا في الثغور وسوح الوغى إن ابواب الموصل مُفَتَحَةٌ ادخلوها محررين بسلام امنين ، فأنتم الامل.
توكلوا على الله فان أعلام النصر مشرعةٌ فيا خَيلَ الله إسرجي ويا حشده المقدس انتم غارة الله المسرعة لإنقاذ بلد الموعود (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فانهُ بلد اول من علم البشرية القراءة والكتابة والله تعالى امرنا بحفظِ الامانةِ وأنتم خير مستوْدَعٍ وامين .
أيها الحضور المقاوم : إن العراق اليوم بين رصاصتين ، بين ذبّاحين وألم مذبوحين فإننا نذكركم بان الحسين (ع) يذبح من جديد فانتفضوا معنا لحمل مشروع ” المقاوم المدني ” فأنه المولود الشرعي القادم لإعادة البسمةِ الى كل منكوبٍ ومستضعفٍ ، ولكن ما نيل المطالب بالتمني وانما تؤخذ الدنيا غِلابا فتوكلوا على الله وتبنوا مشروعنا وإن كره الجاحِدون ، فعلى هذا نحيا وعليه نموت وعليه نُبعث بإذن الله
والحمد لله رب العالمين … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مَكتب عَشائِر العراق المقاوِمَةُ
الشيخ السيد محمد نجم الكمر المكصوصي