الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/

بعد سنينٍ من الأسر، خرجَ من خلف القضبان رجلٌ لم تُكسره الزنازين، ولم تُطفئ العتمة في قلبه شعلة الإيمان بالقضية.
خرجَ كما دخل، ثابتاً على الموقف، مؤمناً بأن الطريق الذي سار عليه مليءٌ بالتضحيات، لكنه طريقُ الكرامة والحرية.
قالها يوم أُسر: “لن أنحني للاحتلال، ولو وضعوا العالم خلفي والسلاسل أمامي”
واليوم يقولها وهو حرّ: “خرجتُ أقوى، خرجتُ أكثر إيماناً بالمقاومة، لأن السجن علّمني أن الجدران لا تُقيد الفكرة، وأن المقاوم يولد من رحم الصبر”.
خرج ليرى وطنه ما زال ينزف، وليقول لمن ظنّوه انتهى:
“أنا لم انتهي، أنا بدأت من جديد، خرجت لأواصل الطريق… طريق المقاومة، طريق العزة، طريق الرجال الذين لا يعرفون الانكسار”
هكذا هو حال الحاج ابو الاء الولائي، قائد المقاومة الأسلامية لكتائب سيد الشهداء، الرجل المغوار، الذي صارع الاحتلال وهز عروش الطغيان، والقى بمسيراته على قوى الغدر والطغيان الكيان الغاصب للحق كيان بني صهيون.
20/10/2002