اطلقت الامانة العامة لكتائب سيد الشهداء اليوم بيانا تأكيديا تلى فتوى المرجعية في بيان موقفها من القوائم والمرشحين والذي صرحت به في خطبة الجمعة لهذا اليوم ، وفيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).
كعادتها، تضع المرجعية العليا في النجف الاشرف يدها على مكامن حاجة الامة، لتدفع بالناس الى سواء السبيل، وتحول بين هذه الامة ومزالق الشيطان ورغبات نفوس الحقد والتفكر الابليسي الاعمى.
اننا اذ نقف طوع امر المرجعية ، في كل ما تقول وتذهب اليه ، فإننا نذكر بإن للمرجعية تأريخاً مشرفا في الدفاع عن حمى البلاد ومقدساتها.
لقد خاب فأل المصطادين بالمياه العكرة، وخسر رهانهم وفشلت صفقتهم التي روجوا لها طويلاً، فقد وقفت المرجعية على مسافة واحدة من الجميع، ودعت ما تمنى المؤمنون الى انتخاب الصالح مجربا كان او غير مجرب، وإلى مقاطعة الطالح والفاسد مجربا كان او غير ذلك ، كما انها حثت على المشاركة الفاعلة في الانتخابات، تفويتاً لفرصة عودة الظالمين، واستثمارا للصوت الثمين الغالي.
وكما كنا دائما ، ولاسيما بعد اصدارهافتوى الجهاد الكفائي ،طوع امر المرجعية ، ابناء بررة ، نضحي من اجل العراق والمقدسات ، نصون العهد ، مرخصين لذلك الدم والاهل والعيال.
اللهم احفظ العراق واهله، وادم لنا القادة الربانيين، مراجع الدين وساسة العباد لخير المصير وحسن العاقبة.
الامانة العامة لكتائب سيد الشهداء
17 شعبان 1439 للهجرة
4/5/2018