بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
لَمْ يعدّْ مُبررًا السّكوتُ عَلَى اعتداءاتِ المُحتلِ الأمريكيّ و الإِسرائيليّ ، كَمَا لَمْ يعدّ السّكوتُ مبررًا مِنْ قبلِ الحكومةِ العِراقيّةِ عَلَى كلِّ هذهِ التَجاوزاتِ الّتيْ تَقعُ عَلَى المُواطنِ العِراقيّ دونَ أَنْ تفكرَ ولَوْ بمجردِ الرّدِ عَلَى مُستوَى الكَلامِ و الاِعتراضِ عَلَى مُستوَى الملفوظاتِ.
إِنَّ الذّي يتيحُ و يبررُ للمُعتدِي التطاولَ و الاِستمرارَ باِعتداءاتهِ أمورٌ عدّة .. يأتِي بمقدمتِها أَنَّ الّذي يقعُ عليهِ الاِعتداءُ يستمرئ هذَا الاِعتداءَ ولا يردَ عليهِ ، فقدْ رَفضتِ الحكومةُ العِراقيّةُ فِيْ مرّاتٍ سابقةٍ أيَّ تحركٍ ضدَ الاِعتداءاتِ الأمريكيّةِ واِكتفتْ بتطييبِ الخَواطرِ داخلَ الغُرفِ و القَاعاتِ المُوصدةِ ، كَمَا حدثَ فِي الاِعتداءِ الآثمِ الذّي وقعَ عَلَى حركةِ المُقاومةِ الإِسلاميّةِ كتائبِ سيّدِ الشّهداءِ فِيْ منطقةِ عكاشات في شهر آب منَ العَامِ المَاضي ِ، و مجموع الاِعتداءاتِ الّتيْ حَدثتْ عَلَى فَصائلِ المُقاومةِ و الحَشدِ الشّعبيّ كَمَا فِي الصّقلاويّةِ وسبايكر والهيتاويين وفِي السّاحلِ الأَيمنِ مِنَ الموصلِ وفِي ديالَى وفِيْ أماكنَ عدّة كثيرة مِنْ قبلِ ذاتِ الجهةِ المُستهترةِ ، فلابدّ إِنْ أرادتِ الحكومةُ العِراقيّةُ أنْ تمنعَ فَصائلَ المُقاومةِ مِنَ الرّدِ أنْ تتكفلَ هِيَ بذلكَ وإلا فلَا تمانع إِنْ قامَ المَظلومُ بردِ الظّلمِ عَنْ نَفسهِ .
الجنةُ لشهداءِ كَتائبِ حزبِ اللهِ وهُمْ يَذودونَ ويُدافعونَ عَنِ الحدودِ العِراقيّةِ ضدَ زُمرِ داعشَ وأخواتِها ، ونعلنُ عَنْ مُساندتِنَا بشتَى صنوفِ المُساندةِ لهذَا الفصيلِ المُقاومِ البَطلِ .
الخزيُّ و العَارُ للّقيطةِ إِسرائيل و متبنيتها أمريكا وهُمَا يُمارسانِ القتلَ غِيلةً و خيانةً .
وأمّا بَنادقُنَا فمَازالتْ بأيدينا ، وأمّا أصابعُنَا فمَازالتْ عَلَى زِنادِهَا ، وأمّا نحنُ فقدْ علمَ الأمريكانُ مَنْ نَحنُ فِيْ ساحةِ القتالِ .
المقاومةُ الإِسلاميّةُ فِي العراقِ
كتائبُ سيّدِ الشّهداءِ