• img

هذا ما قاله الحاج ابو الاء الولائي بحق النائب فالح الخزعلي؟

أغسطس 03, 2019
هذا ما قاله الحاج ابو الاء الولائي بحق النائب فالح الخزعلي؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لسنا بحاجةٍ الى أن نوضحَ مدى نزاهةِ الاخِ المجاهدِ النائبِ فالح الخزعلي , فهو ممن يشهدُ له البعيدُ قبلَ القريبِ والعدوُّ قبل الصديقِ ، حيثُ إنّه حملَ همومَ شعبِه  وأمّتَه و قارعَ الدكتاتوريةَ والاحتلالَ ، وهاجَرَ مقاتلا ومدافعا عن عقيدتِه حتى إنّه قدمَ ما قدمَ من جسدِه وراحتِه في سبيلِ نصرةِ الوطنِ والدين .

كما أنّنا لسنا بحاجةٍ الى أن نوضّح مدى حرصِ الحاجِ النائبِ الخزعلي على تطبيقِ القانونِ وسيادةِ الدستورِ بعيدًا عن الاهواءِ والتجاذباتِ العقائديةِ والقوميةِ فضلًا عن النزاعاتِ العشائريةِ ، الأمرُ الذي رسمَ له صورةً تكادُ تكونُ من اكثرِ صورِ النوابِ شفافيةً ووضوحًا ، ولا ننسى كيف تحدّى الجميعَ ولاسيما المتصيدين بالمياهِ العكرةِ الذين أرادوا أن يُثبتوا عليه ولو شيئا بسيطا إثباتًا يجرحُ عدالتَه ونزاهتَه وصدقَه في كلِّ السنواتِ التي عمل بها سياسيًا في العراق .

وحين مارسَ حقَّه الطبيعيَّ نائبًا وعراقيًّا ملبيًا نداءَ ابناءِ جلدتِه في محافظةِ البصرةِ ، متفقدًا احوالَ السجناءِ ، الذين ضجّ أهلُهم ، يشتكونَ المداهماتِ الليليةَ العبثيةَ ، والتي لا يصاحبُها أيُّ أمرٍ قضائيٍّ ، والتي يبالغُ المداهمون فيها بالتهجمِ على الناسِ بالضربِ والملفوظاتِ غيرِ اللائقةِ ، حينَ قامَ هو بزيارتِهم وطالبَ أن تكونَ المداهماتُ أصوليةً وتستندَ الى القضاءِ العادلِ والى الأوامرِ القضائيةِ الشرعيةِ ، ضجّ ضجيجُ الكثيرين ، وعلتِ الاصواتُ المطالبةُ بسكوتِ النائبِ عن هذه الفظائعِ ، وخاصةً السيدَ مديرَ الافواجِ في البصرةِ ، ولكن حينَ طالبَه النائبُ بالأوامرِ القضائيةِ والاوراقِ الاصوليةِ استعانَ مديرُ الافواجِ ببعضِ الوسائلِ الاعلاميةِ المطبلةِ لتغييرِ و تزييفِ الحقيقةِ ، غيرَ أنّه عجزَ عن أن يجدَ حلًا او مخرجًا للابوابِ المكسرةِ و المهشمةِ باقدامِ منتسبيهِ كما أنّه كان غيرَ قادرٍ على اسكاتِ اصواتِ النساءِ المطالباتِ باحترامِهنّ والرجالِ المطالبين بعلاجِ أجسادِهم من الكدماتِ والضربِ المبرح .

إنّنا في الوقتِ الذي نطالبُ فيه بتقديمِ الادلةِ القويةِ والنزيهةِ لإثباتِ ما يذهبُ اليه الصارخون و المداعون بالمداهماتِ العشوائيةِ ، فإنّنا نطلبُ من الاخِ المحافظِ والاخِ وزيرِ الداخليةِ التدخلَ لغرضِ أن لا تتكررَ مأساةُ الدكتاتوريةِ وأيامُ المداهماتِ العشوائيةِ لأزلامِ البعث .

لتكنْ أيامُ العراقيين أيامَ قانونٍ ودستورٍ ، ونحنُ مع تطبيقِ الشرعيةِ بعيدًا عن الفوضى و الحنينِ لأيامِ البعثِ السوداء .

الحاج ابو الاء الولائي

    3/8/2019


 

 

شارك المقال