يشرفني أن أتقدمَ باسمي .. أنا السجينُ السياسيُّ الذي قارعَ جدرانَ البعثِ والدكتاتوريةَ ، باسمي ، أنا الذي شهدَ تدافعَ الأبطالِ على حبلِ مشنقةِ الكرامةِ في الزنزاناتِ المغلقةِ وهم ينشدونَ نشيدَ الحريةِ وصولًا إلى الجنةِ ، باسمي ، أنا الذي قارعَ الاحتلالَ الأمريكيَّ ونازلَه في الشوارعِ والمدنِ والمعسكراتِ حتى خرجَ من أرضِ العراقِ ذليلًا مطرودًا ، باسمي ، أنا الذي قادَ فصيلًا من فصائلِ المقاومةِ في الدفاعِ عن بلدي وعقيدتي ضدَّ فلولِ التكفيرِ من دواعشَ وغيرِها حتّى تطهّرتِ الأرضُ وتحرّرَ العراقُ ، باسمي وبالنيابةِ عن كلِّ إخوةِ الطريقِ ذي الشوكةِ الموحشِ الطويلِ ، أتقدمُ بالشكرِ الجزيلِ والعرفانِ الكبيرِ للأخِ الفاضلِ الدكتورِ عادل عبد المهدي لأنّه أعادَ للأجواءِ العراقيةِ استقلالَها بعد قرابةِ ثلاثينَ سنةً من احتلالِها .
اخوكم ابو الاء الولائي