• img

شهداء العقيدة المدافعين عن الحرم المقدس

أغسطس 19, 2019
شهداء العقيدة المدافعين عن الحرم المقدس

 

بقلم فالح الخزعلي

١٩/٨/٢٠١٩

في الوقت الذي ابارك لكم عيد يوم الغدير وجعلنا الله واياكم من الثابتين على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبهذه المناسبة ايضا يصادف استشهاد ثلة مؤمنة ومخلصة ومجاهدة من المدافعين عن حرم السيدة زينب عليها السلام في ١٨/٨/٢٠١٣ من الشيعة العراقيين الابطال وقد قدم اتباع أهل البيت عليهم السلام أنموذج للتضحية عندما وصل الارهاب إلى حرم السيدة زينب عليها السلام ٣٠٠ متر في منطقة الحجيرة وايضا في عقربة وغربة وكانت القذائف في الصحن الشريف لا تقل خطورة عما حدثنا التاريخ من السبي والسياط على بنات النبوة وردد الارهاب  الشعار (من درعا إلى الكوفة ) وكان الهدف إسقاط سوريا وثم الفتنه الطائفية وان تكون سوريا منطلق للتكفير  في العالم وحرب طائفية وانقاسمات تشمل كل المنطقة والمستفيد الأول منها امن اسرائيل وتجار السلاح أميريكا وحلفائها واعتقد أحداث ٢٠٠٦ وما حصل في سامراء من تفجير مقام العسكريين له تداعياته ارادوها مجددا والهدف بعد ذالك التوجه للعراق وإسقاط المناطق بيد الارهاب والذي تحول إلى عنوان آخر داعش

الا ان الغيرة الكربلائية لأهل الوعي والبصيرة وصادقي القول اه يا زينب قالوها في الميدان اكراما لعزيزة الحسين عليه السلام ونور عيون أبي الفضل العباس عليه السلام فشمروا عن سواعدهم وامتطوا كرامه الأباء وقاتلوا قتال عابس الشاكري حد الجنون في محبة السيدة زينب عليها السلام ورغم تشكيك وجبن وخنوع البعض واعلامهم الزائف حتى لبعض من هم من رجال الدين الذين فضحهم خوفهم وارادوا من الاعتداء على حرم السيدة زينب عليها السلام ان تكون مصيبة تضاف لمصائب أهل البيت عليهم السلام ويعيشوا عليها على المنابر الا ان 

قتال العراقيين وغيرهم في سوريا لم يكن لأجل النظام بل افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم وأمريكا قطعة آلاف الكيلو مترات من أجل امنها القومي واحتلوا أفغانستان والعراق  فكيف بنا ونحن المكتوين بنار الارهاب وقد ساهم حضور شبابنا بأستبسال للدفاع عن العراق ومقدساته ودفع شبح الفتنة الطائفية وكان لكتائب سيد الشهداء حضورا فاعلا ومميزا لانه اول فصيل مقاوم دخل لسوريا وهو مفتاح الدخول لكل العراقيين بعد ذالك وأتشرف أن كنت اول من دخل على رئس هذه القوة والصفوة المؤمنة وبكل فخر واعتزاز ان تعرضت لأصابات وكما في الحشد الشعبي مرتين في مواجهة داعش في صلاح الدين والثانية في الموصل واعتقد جازما ان كل ما اقدمه قليل لأجل شرف وعرض رسول الله صلى الله عليه واله وهي التي قال لها الإمام الحسين عليه السلام يوم عندما كان عند علي الأكبر وهو مسجى شهيدا وخرجت اليه فقام الإمام الحسين عليه السلام وقال لها ارجعي أخيه اعلمي ان خدرك اعز علي من ولدي علي الأكبر هكذا ينظر الحسين عليه السلام إلى زينب بطلة كربلاء فكيف لا تهون الروح لمقامها وانا خجل من سيدي ابا الفضل العباس  لاني لم اواسيهم بروحي فقط عيوني

في احد اللقاءات بسماحة السيد حسن نصر الله الله يحفظه قبل عامين وقبل اسبوع ايضا تشرفت بلقاءه كان يؤكد على الحرب في سوريا وأنها مفصلية للدفاع عن الإسلام الأصيل ومواجهة التطرف والدفاع عن المقدسات والشيء اللطيف كما تعرض اللبنانيون لهجمة كذالك العراقييون من فصائل المقاومة وقال نحن عندنا بركات السيد زينب عليها السلام وأهل البيت عليهم السلام الذين يأتون لعوائل الشهداء كرسائل قبول للشهداء وتضحياتهم

في مثل هذه الأيام استشهد الشباب من كتائب سيد الشهداء وايضا تتالت التضحيات من فصائل المقاومة وبكل تشكيلاتها  وكانت دمائهم وهج للثورة والانتصارات التي تحققت بتحرير عقربة وحجيره ووالبويضه والحسينية وسبينا الصغرى والكبرى وجربا والقاسمية والزمانية والفروسيه ومليحه وووووووحتى تحرير محيط السيد زينب عليها السلام بالكامل في ٩ محرم من عام ٢٠١٣ وكنت هناك وقلت لها يا بنت رسول الله اذا كان يوم العاشر من محرم حرقت خيامكم ها نحن اليوم نحرق خيامهم ومقاماتكم شامخة وقبة ضريحكم المقدس عامرة فلن تسبى زينب مرتين ان شاء الله تعالى

 وللتوضيح أن حروب التأويل ومن يتصفح التاريخ يجد حروب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على التأويل بينما حروب النبي صلى الله عليه واله على التنزيل والفتن في كل زمان ومكان ويأتي اليوم الذي تبيض الوجوه وتسود الوجوه نتيجة أعمال الإنسان فمن قال مالنا والدخول بين السلاطين في ايام ثورة الحسين عليه السلام هو نفسة الذي نأى بنفسة عن الدفاع عن المقدسات والذي وقف على الحياد فانه خذل الحق ومصيره مصير عبد الله الذي بايع قدم الحجاج بعد خذلانه للحسين عليه السلام

قلناها ورددناها هيهات منا الذلة بارواحنا شهدائنا وجرحانا ونسال الله تعالى القبول بلطفه وعطفه واحر التعازي لعوائل الشهداء المدافعين عن حرم السيدة زينب عليها السلام وشفيعتهم السيدة زينب عليها السلام وكفيلها ابا الفضل العباس عليه السلام واقول لهم اذا دخلتم لكربلاء والنجف وانتم عوائل الشهداء وكذالك الجرحى بكل فخر تقولوا نحن مواسين لأهل البيت عليهم السلام واما المشككين والمرجفين والمثبطين والمعترضين فإن ما تقولوه من أه يا زينب قد بأن نفاقكم وان لم تقبلوه علنا فبداخلكم الذلة والخسران المبين والحمد لله رب العالمين

شارك المقال