لست متملقاً لشخص ولم ارى الاخ عادل عبد المهدي في حياتي سوى مرتين ولكن الحق يقال؛ سيعرف العراقيون، بعد مضي سنوات قليلة، وكما حصل حين يتذكرون الزعيم عبدالكريم قاسم، ان عادل عبدالمهدي كان نعمة لم يحافظوا عليها، وان أثاره المستقبلية ستساعد البلاد، وسيتبناها الرؤساء من بعده، وسيقولون نحن من خطط لهذه المشاريع العملاقة ،واما الفقراء، وابناء الحشد الشعبي والشهداء والمعلمون ،فسيضعون صوره في بيوتهم.. ..
بصراحة: اننا امة تشكر النعمة بعد زوالها، وتبكي على الشرفاء بعد رحيلهم..
الحاج ابو الاء الولائي