كثيرة هي الانتفاضات ضد الظلم والظالمين ، وكثيرة هي التضحيات ، وكثيرة هي البطولات ، ولكن ليست كأنتفاضة ١٩٩٩/٣/١٧ فهي تمثل الضمير الحي للشعب العراقي المطالب بثأر المرجعية ،
هذه الانتفاضة المظلومة سجلت اسمها في التأريخ وحفرت لشهداؤها قبوراً من نور
هي أنتفاضة الابطال المقاومين الذين قدموا الانفس الزكية قرباناً لخط المرجعية ضد الظلم والجبروت ولاتقل مكانة وشأناً عن بقية الانتفاضات بوجه الظالمين
وهي أنتفاضة عراقية اسلامية قام بها الابطال من أبناء البصرة الفيحاء جميعهم من الشباب المؤمن الموالين لمحمد وال محمد ثائرين لدماء الشهيد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكية ونجليه الذين قضوا على يد زبانية البعث الكافر ، وكي يقولوا للظالم كفى ظلما وبطشاً وهم يقدمون دماؤهم الطاهرة في سبيل أعلاء كلمة لا اله ألا الله محمد رسول الله علي ولي الله
ورغم انعكاساتها التي ادت الى هدم الدور وحرقها وزج اسر المجاهدين في غياهب السجون فقد حققت ماعجز عنه الكثيرين
هذه الثورة ورغم التغييب الاعلامي لها بسبب سياسات النظام المقبور القمعية وتكميم الافواه الا ان صدها وصل لكل ارجاء المعمورة
وقد مثلت أنتفاضة ٣/١٧ الرد الحاسم الذي الجم شراسة النظام وأوقفها بعد ان نالت من الحوزة ومراجعها العظام عبر التصفيات الجسدية ،
وستبقى خالدة في ضمير الاحرار والثوار وحية في نفوس الشرفاء في كل بقاع الارض
النائب
#فالح_حسن_الخزعلي
