• img

حزب الله: تجويع لبنان تديره أمريكا من أجل تحقيق أهداف "اسرائيل"

يوليو 07, 2020
حزب الله: تجويع لبنان تديره أمريكا من أجل تحقيق أهداف "اسرائيل"

  تحدّث نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عن دور قائد قوة القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني الى جانب المقاومة، حيث كان واحدًا من الموجودين مباشرة في غرفة العمليات المركزية لتلبية الحاجات الطارئة والملحة ولاعطاء الرأي في بعض الخطط العسكرية التي تواكب مواجهة العدو، جاء حديثه في الذكرى الرابعة عشرة لعدوان تموز/ يوليو 2006 على لبنان.

وفي مقابلة صحفية تابعه الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/ ، أكّد الشيخ قاسم أن “عملية التجويع التي يتعرض لها لبنان تديرها أمريكا ومعها حلفاؤها من أجل فرض سياسات على لبنان ليست لمصلحته، ومن أجل تحقيق أهداف تحتاجها “اسرائيل” للضغط على لبنان، أي إن استمرار المقاومة مزعج لـ”اسرائيل” ويشكل خطرًا عليها، وتريد أمريكا إنهاء المقاومة”، مشددًا على أنه “لا يوجد أحد في لبنان الا ويعلم تمامًا أن مشكلة الدولار، ومشكلة الاقتصاد في لبنان هي بالدرجة الأولى مسؤولية أميركية بسبب السياسات المتخذة ومنع “الأموال الطازجة” من أن تدخل الى لبنان ومحاولة التدخل في كيفية الاصلاح والادارة والضغط على صندوق النقد الدولي حتى لا يفرج عن القروض والمساعدات بطريقة سهلة”، معتبًراً أن “كلام السفيرة الأميركية مردود عليها، وهو ناشئ عن شعورهم بأن كل دعاياتهم وإعلامهم من أجل تحميل حزب الله المسؤولية فشلت“.

ورد الشيخ قاسم على الادعاءات التي تزعم أخذ حزب الله لبنان رهينة، بالقول: “اذا كان حزب الله يحرص على استقلال لبنان وهناك من لا يريد استقلال لبنان فهذا شرف لنا أننا نساهم في استقلال لبنان، واذا كان حزب الله يريد عدم التبعية للبنان وعدم الالتحاق بالمشروع الاسرائيلي واستطاع أن يقنع أطرافًا آخرين ويتعاون مع أطراف هم مقتنعون أنهم لا يريدون أن يكونوا تحت المظلة الاسرائيلية فهذا شرف للبنان ولا نتنصل منه، واذا كان حزب الله يحافظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ويؤيده كثيرون من القادة السياسيين والشعب اللبناني كي يحمي لبنان من الخطر الاسرائيلي وهم يُشكلون علينا بهذه المعادلة فنحن نفتخر بأنها موجودة ولا نتبرأ منها. فليقولوا لنا ما هو الامر السلبي الذي قام به حزب الله في الواقع اللبناني“.

وفي ما يلي نص المقابلة:

بعد أربعة عشرة عاماً تعود ذكرى عدوان تموز 2006 وللمرة الأولى بغياب أحد أعمدة دعم المقاومة الحاج قاسم سليماني. كيف تصفون دور الحاج قاسم الى جانب المقاومة خلال الحرب؟ 

عدوان تموز سنة 2006 هو حرب اسرائيلية حقيقية على لبنان كانت تستهدف سحق المقاومة الاسلامية كما عبروا، لكن الحمد الله كان هناك التجهيز والاستعداد والجهوزية ووجود القيادة الحكيمة المتمثلة بسماحة الأمين العام حفظه الله وكذلك القيادات العسكرية الأساسية الجهادية التي كانت حاضرة كالحاج عماد مغنية والآخرين، والمساندة اليومية التي كانت موجودة من قبل الحاج قاسم سليماني الذي أبى أن يغادر لبنان في عز المعارك وفي أشد الحروب التي كانت على لبنان، وكان في حرب تموز واحدًا من الموجودين مباشرة في غرفة العمليات المركزية لتلبية الحاجات الطارئة والملحة ولاعطاء الرأي في بعض الخطط العسكرية التي تواكب مواجهة العدو لتحقيق الانتصار واسقاط مشروع هذا العدو.

بسبب وجوده في غرفة العمليات كان يقتصر اللقاء على العمل الجهادي. التقينا معه كشورى في ما بعد وكان هناك نقاش في كيفية مساعدة الناس وكيفية استثمار نتائج الحرب التي حصلت والانتصار الذي عمّ لبنان بحمده تعالى.

 

 

شارك المقال