بقلم عباس الزيدي
لبنان خط الصد الأول وساتر المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني ومحاولة تركيع وتوجويع لبنان بعد فشل كل دوائر الاستكبار العالمي من تحجيم المقاومة _ هي احد اوراق الضغط والسيناريوهات التي تسعى إلى أهداف معلومة ومعروفة
اليوم .. وبعد الخطوات الأمريكية السعودية الإسرائيلية الإماراتية ومن التحق في ركب الذل والهوان
يحالولون انجاح مشروعهم الظلامي لصفقة القرن …(وانى لهم ذلك ) عبر إضعاف محور المقاومة
في كل من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران وغيرها من الدول الرافضة لسياسات امريكا والصهيونية العالمية
وقد تحدث سماحة سيد المواقف بكل صراحة ووضوح حول ما يخص لبنان ومحور المقاومة وناشد أبناء المحور في التصدي لذلك المخطط والعمل بكل السبل والوسائل والتعاضد والتنسيق معا صفا صفا
كاسنان المشط سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اعلاميا وعسكريا وامنيا
وبذلك نكون كالجسد الواحد والجبهة الواحدة
وعليه وعلى ضوء كلمة السيد المنصور حفظه الله وبلحاظ المواقف التاريخية للعراق ومرجعيته الرشيدة في دعم المقاومة في كل من الجزائر وليبيا ومصر وحتى موقفها من القضية الفلسطينية
نقترح التالي …..
اولا _ انشاء الصندوق الشعبي لدعم محور المقاومة
ثانيا _ ترسل واردات ذلك الصندوق إلى لبنان ليتسنى للاخوة هناك ارسال الدعم لأبناء المحور سواء في سوريا أو لبنان أو اليمن أو فلسطين وحسب الحاجة
ثالثا _ تفتح فروع الدعم في كل دول العالم على المستوى الشعبي والجماهيري والمنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الإنسان والمهاجرين و النازحين وذوي الاحتياجات الخاصة ومحاربة الفقر والمرضى و المعوزين وكذلك دعم الأجنحة العسكرية المناهضة للاستكبار والاستعمار والصهيونية العالمية
رابعا _ على كل مقاوم في العراق رصد ما مقداره ( 100 $) شهريا
وعلى الميسورين الزيادة سواء من أبناء المقاونة أو غيرهم من اهل الخير
خامسا _ يتم ارسال ما يتم جمعه من مساعدات سواء على شكل أموال أو مساعدات عينية غذائية أو طبية أو أسلحة ومعدات
ويؤثرون على انفسهم ولو بهم خصاصة
وتحسبهم أغنياء من أثر التعفف
وقل اعملوا ..فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين
