بقلم عباس الزيدي
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
شكرا لجمهورية إيران الاسلام على مواقفها مع العراق
شكرا لها حين وقفت بدعم المظلومين المستضعفين من العراقيين وفتحت قلبها قبل حدودها
شكرا لها حين وقفت مع العراقيين ايام الحصار الأمريكي الجائر
شكرا لها حين ساندت العراق الجديد وحكوماته المتعاقبة في العملية السياسية
شكرا لها حين وقفت معنا في محاربة القاعدة واذناب المحتل
شكرا لها
حين فتحت مخازن اسلحتها ودعمت العراق في حرب داعش وكانت الفاعل الاساسي في ٧زيمة داعش في الوقت الذي كانت لمريكا والسعودية والامارات وغيرهما يدعمون الارهاب وداعش ويبخلون عن قصدية في دعم العراق والاجهزة الأمنية ولو بطلقة واحدة أثناء الغزو الداعشي البربري
شكرا إيران وهي تقف مع العراق في جميع ازماته المفتعلة الأمنية والسياسية والصحية والاقتصادية والخدمية
شكرا إيران ومليار شكر لامتزاج دماء أبنائها البررة مع الدم العراقي وهم يتساقطون شهداء يدافعون عن ارض وعرض اهل العراق
شكرا ايران الحليمة التي ترى دم سليماني على أرض مطار بغداد
وهي حليمة كريمة صابرة ومحتسبة كل ذلك حبا في العراق واهله
شكرا إيران لأنها دافعت عن الكردي والسني والمسيحي والصابئي والايزيدي من العراقيين ودفعت ذلك عبر تضحيات جسام من أبنائها القادة ومن اموالها الحلال
شكرا ايران والف اهلا وسهلا أخينا ظريف