بقلم عباس الزيدي
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية والقضاء على النازية وحتى هذه اللحظة تتم متابعة النازية ومحاكمتها وهي محظورة في جميع اوربا والعالم
وفي العراق الجريح ضحية البعث القذر
شارك حزب البعث في العملية السياسية منذ يومها الأول
البعث موجود في البرلمان وموجود في الحكومة وفي الدولة العميقة وفي مفاصل الدولة الحساسة والأجهزة الأمنية وفي السفارات وموجود في المظاهرات بقوة في بغداد والمحافظات وموجود في شخصيات قيادية وعلى شكل تكتلات وتنظيمات صريحة وأخرى عبر واجهات سواء كانت منظمات أو مؤسسات
ولديه تشكيلات أمنية تعمل على الاختطاف والابتزاز والتصفية تساندها اذرع إعلامية ذو خبرات في غسيل الدماغ والحرب النفسية يجيدون فن المخابرات
ولازالت عملية تمويل تنظيم البعث المجرم جارية حتى هذه اللحظة من العراق ومقدراته
أن بدعة هناك جناحين… صدامي وغير صدامي هي القشة التي قصمات ظهر العملية السياسية
المنبع واحد وكلاهما نجس
أن التهاون المخزي الذي جرى في العفو والتغاظي عن المجرمين هو الذي جعل البعث يتمادى ويتامر ويتحرك داخل العراق وخارجة ولن ولم تتوقف تلك المؤامرات والدسائس ولديه القابلية أن يتحالف مع الشيطان علما انه الشيطان نفسه
فتارة يلعب على وتر القومية والحظن العبري وأخرى يدس الفتن مابين الأحزاب الاسلامية والعلمانية وأخرى في بث الطائفية بين المكونات وتارة … يذهب لمحاولة الكيان الصهيوني ويتعاون مع الاحتلال الأمريكي وهكذا
ولعل المجالس العسكرية وداعش والقاعدة خير دليل على ذلك
بل راح ابعد من ذلك حين رهن نفسه كادات رخيصة في ايادي المخابرات الدولية والأنظمة القمعية لغرض الارتزاق فذهب لقمع الشعوب في البحرين واليمن او او الخ
تدريجيا …بداء يترحم على النظام الصدامي الساقط ويصفه بالزمن الجميل مراهنا على ذاكرة البعض الضعيفة
اليوم على الشرفاء في العملية السياسية
تطهير العراق من ذلك العفن سواء على مستوى الاشخاص أو الفكر أو النظرية
وان تجريم البعث لابد من إقراره في البرلمان العراقي
واعادة النظر في رواتب ومستحقات تلك الثلة المجرمة بحق جميع مكونات الشعب العراقي وتطهير أجهزة ومؤسسات الدولة منها ومتابعتهم قضائيا في الداخل والخارج عبر السفارات والقنصليات وتشكيل هيئات خاصة شعبية ورسمية
البعث قذارة واجرام
يجب القضاء عليه