أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن ترسيم الحدود البرية والبحرية ليس من عمل المقاومة بل هي مسؤولية الدولة وضمن آلياتها الدستورية.
وفي كلمة له في ذكرى يوم الشهيد تطرق سماحته إلى خصوصية اختيار هذا اليوم ليكون يوما لكل شهداء حزب الله باعتبار العملية العظيمة التي حصلت عندما قام امير الاستشهاديين باقتحام مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في صور والتي ما زالت العملية الاكبر والاضخم في تاريخ الصراع العربي “الاسرائيلي“.
السيد نصر الله شدد على أن الأمة التي تعرف قيمة شهدائها هي الاقدر على أن تكون وفية لهم، متوجهاً بالتحية الى عوائل الشهداء.
وأشار السيد نصر الله إلى خطابه في في 25 أيار 2000 عندما قال أن المقاومة لا تدخل بترسيم حدود لا برية ولا بحرية وليس عملها أن تحدد الحدود، بل أن هذه مسؤولية الدولة وهي ضمن آلياتها الدستورية هي التي تقرر أين هي حدود لبنان.
وأضاف أنه منذ عام 2000 تلتزم المقاومة بما تحدده الدولة وتعتبر أن من واجبها إلى جانب الجيش والشعب أن تدافع عن هذه الحدود وأن تساعد في تحرير ما تبقى من أرض أو مياه تحت الاحتلال، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية هي من قالت أن مزارع شبعا لبنانية وتلال كفرشوبا قرى لبنانية.