بقلم عباس الزيدي
القيادة الأمريكية الوسطى _ هي من أصل 9 مراكز قيادة أمريكية منتشرة في العالم …. القيادة الوسطى مسؤوليتها من افريقيا إلى الشرق الأوسط و كازاخستان مرورا بافغانستان وباكستان
تعتبر قاعدة #العديد في #قطر _ الموقع المسيطر المتقدم لتلك القيادة
هناك أهداف وغايات كبرى لنقل إسرائيل من قيادة اوربا إلى القيادة الوسطى من قبل ترامب لا تتعلق فقط في مواجهة جمهورية ايران الاسلام ومحور المقاومة في المنطقة يتمثل في توحيد عمليات التنسيق و الاصطفاف للمحور _ الصهيو امريكي المتحالف مع الخليج وبقية الدول العربية المطبعة فقط … بل هناك أهداف استراتيجية _ سياسية واقتصادية وعسكرية _ منها
1_ المواجهة المحتملة مع الصين
2_ ضرب مشروع طريق الحرير
3_ ضمان نجاح المشروع الذي يستهدف الاسلام من خلال إذكاء الطائفية وتجذيرها بما يسمى التحالف العربي السني ضد إيران
4_ السيطرة على الممرات والمنافذ البحرية في المنطقة
5_ السيطرة التامة على موارد الطاقة
6_ ضمان امن إسرائيل
7_ زعزعة الامن والاستقرار للشعوب و الأنظمة الرافضة لسياسة الهيمنة الأمريكية التي نقع ضمن نطاق قيادة العمليات الوسطى
و مما لا شك فيه أن عمليات التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية واضحة جدا فيما مضى سواء في استهداف القوات العراقية والحشد من خلال عمليات القصف او في إدارة ودعم داعش والقاعدة سواء في العراق أو سوريا أو من خلال الحروب الإسرائيلية على لبنان أو الغزو الإماراتي السعودي المشترك على اليمن أو حتى عمليات الاستهداف للجمهورية الإسلامية الإيرانية و هناك استنتاجات أخرى …مثل
ان التواجد الإسرائيلي أصبح على مستوى العلن في
1_ العراق وسوريا _ حيث تواجد القواعد الأمريكية ( عين الاسد واربيل والتنف )
2_ التواجد في قطر وفي قاعدة العديد
3_ وهذا ينسحب أيضا على السعودية وباقي دول الخليج
4_ أفغانستان والتواجد الأمريكي هناك علما ان قطر هي راعية الاتفاق بين طالبان وامريكا في أفغانستان برئاسة زلماي خليلزاد والأمر ينسحب على ارمينيا واذربيجان والخاصرة الرخوة لروسيا في أوكرانيا
وهناك أكثر من سؤال …بحاجة إلى أجوبة…!!!
1_ هل المنطقة او العالم مقبلان على حرب …..؟؟؟؟
2_ هل فكرت دول الخليج بمستقبلها أو ردود الأفعال المتوقعة جراء ذلك _ في حالة الحرب أو عدمها _ ..؟؟،
3_ هل من سيناريو قريب يلوح في الأفق في الأيام الأخيرة لترامب يخص امريكا أو العالم …..؟؟؟
الايام القادمة حبلى …..
فانتظروا …. اني معكم من المنتظرين