بقلم _ عباس الزيدي
اولا _ لا ينجح العمل التخريبي لأي جهاز استخباري مالم يكن هناك ادوات طيعة لتنفيذ الخراب
وهذه الأدوات عادة ما تكون رخيصة وتعيش في عزلة عن المجتمع وهي اشبه ما تكون منبوذة لذلك تبحث لها عن خلاص من خلال الارتماء في أحظان العمالة والارتزاق وفي العراق وجدت أجهزة الاستخبارات الدولية _ مرتزقة البعث المجرم والأجهزة القمعية لنظام العفالقة والانفصاليين والحركات المنحرفة والكثير من عديمي الشرف والانحطاط ممن باعوا وطنهم ودينهم مقابل الدولار والريال واهلكوا الحرث والنسل كما عاثوا سابقا في الأرض فسادا وقتلوا ملايين العراقيين في جروب صدام اللعين الخارجية والداخلية
(.) _ نقطة نظام ……..
البعث المجرم ٧مل بكل قذارة للعودة إلى السلطة تحالف مع داعش والشيطان وقوات الاحتلال واسرائيل وتنازل عن كل شئ لأجل العودة للسلطة حتى انه تعهد بالحرب مع إيران الاسلام وسحق الوجود الشيعي في العراق والتطبيع والتقسيم …الخ
ثانيا _ عمل البعث القذر المدعوم من قبل الاستخبارات المعادية في عدة واجهات منها منظمات المجتمع المدني والتجمعات الثقافية والإعلامية والإنسانية والحقوقية .. الخ
هذه الواجهات كانت تخفي تحت ظلها تنظيمات معروفة أو حل تدريجيا الى السيطرة على الاتحادات المهنية والنقابات والمؤسسات …
ولم يستثني اي شريحة من المجتمع العراقي سواء الشباب أو المتقاعدين وطلاب الجامعات أو المرأة والفنانين والرياضين والكتاب …..الخ
مستغلا فسحة الديمقراطية الأمريكية الكاذبة
وربما يتفاجاء البعض أن في العراق الذي لا يتجاوز تعداد سكانه _ الثلاثون مليون نسمة _ هناك أكثر من 4500 منظمة مجتمع مدني
بمعنى كل خمسمئة شخص عراقي هناك منظمة تقوم بمتابعته وتنظيمة فكيف اذا استثنينا عدد الأطفال والاميين وكبار السن فمن الطبيعي سوف يقل العدد إلى أقل من 200 شخص لكل منظمة في عموم العراق
ثالثا _ رغم نجاح الاحتلال ودول الخليج في إذكاء الطائفية في العراق الا ان المشروع الداعشي فشل في العراق بفضل الله والفتوى المباركة لسماحة السيد الإمام السيستاني وهمة العراقيين من حشد مقدس واجهزة أمنية
وتم تحرير المتاطق الغربية من براثن داعش بعد أن أصبح سكانها ضحايا قبل غيرهم لذلك التنظيم المجرم
رابعا _ على عكس النتائج والأهداف التي كان يتوقعها أعداء العراق فإن داعش وبعد فشلها أخرجت العراق من معترك الطائفية والتقسيم وكان حشد الله المقدس صمام أمان العراق
حيث …الانتصار الكبير بعد أن أعيدت الهيبة للقوات الأمنية وتجذرت المقاومة في العراق ونمى عودها وتضررت المناطق السنية للاسف الشديد اعرف أهالي تلك المناطق مدى حب الشيعة للعراق وأبناء العراق بمختلف انتمائاتهم الدينية والقومية والمنطقية وحرص شيعة العراق على وحدته وتماسك ابنائه
خامسا _ في هذه المرحلة وبعد تجربة داعش المهزومة والتي اشرف عليها عتاة المجرمين نت أجهزة المخابرات الدولية ذي الخبرة والأموال والقدرات……..
فكر هؤلاء باعادة المأساة إلى العراق من خلال تنظيمات و واجهات جديدة ولكن هذه المرة في مناطق الوسط والجنوب تحت صيحات نكرة للتقسيم والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب وتشجيع الانحراف والمثلية ونشر المخدرات والموبقات وبتدريب ودعم من قبل سفارة الاحتلال مع دعم إعلامي اصفر ومالي منقطع النظير وساهم الفساد ونقص الخدمات وافقار العراق وسياسة التجويع المقصودة في سريان الإحباط والتذمر
التمر الذي قاد بعض قصار العقول إلى نعت و وصف نظام صدام المجرم _ بالزمن الجميل
سادسا _ جائت المظاهرات المطلبية التي دخلت امريكا فيها وشيطنتها لصالحها لتترجم كل أنواع الخسة والقذارة من اجرام لتسرق قوات الاحتلال إرادة الشعب وتضع شروطها وتلغي اتفاقية الصين وترفع الدولار وتمنع بناء ميناء الفاو وتسمح لتركيا بغزو العراق وتعطل تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين وتشجع على الفساد وتعطل الخدمات وغيرها من القضايا التي تجلب الضرر للعراق والانكى والأمر استهدافها وقتلها لأبناء القوات المسلحة والحشد وقادة النصر وانتهاكها لسيادة العراق بمشاركة إسرائيل وجائت بالكاظمي الذي رسمت له خارطة طريق واضحة ومختصرة بثلاث كلمات
تجويع
وتقسيم
وتطبيع
ليكون العراق أمام احد الخيارات اما الديكتاتورية أو التقسيم أو الحرب الأهلية قبالة التطبيع أو الهيمنة الأمريكية
سابعا _ هنا تغير تكتيك أجهزة المخابرات الأمريكية حيث استهدف الوسط والجنوب من خلال التنظيمات البعثية القذرة وامتد استقطابها للعشائر العراقية مع التركيز على عشائر الفرات والوسط والجنوب
وقدمت الدعم الكبير لها
انحنى البعض ومتسافل واقول البعض منها ممن شارك في أحتظان داعش ممن كان ككلب الحراسة لنظام صدام
والقسم الأكبر من تلك العشائر الأصيلة شهر عن مساعديه ووقف وقال نحن أبناء المرجعية لن ولم تساوم على وحدة العراق واراضيه وانت ابنائه ومقدراته
ثامنا _ لاتزال عصابات الشر المعادية للعراق تحيك خيوطها التأمرية وتلتف على أبناء العشائر الأصيلة بدعم امريكي بريطاني وسعودي خليجي تركي واردني
وكل ذلك تحت رصد ومتاي٦ة أبناء العراق الغيارى
ويمنون انفسهم بانهم نجحوا وسوف ترجع عقارب الساعة إلى الوراء
وانى لهم ذلك ….. مع وجود
مرجعية رشيدة
وحشد مقدس
وقوات أمنية
وعشائر عراقية أصيلة
ومقاومة واعية
# انا شيعي
#اذن انا مقاوم