أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي، اليوم الأثنين 28/6/2021، ان قوات الاحتلال الأمريكي تعمدت خلط الاوراق عبر اعتداءها على مقاتلينا المجاهدين الابطال الذين استشهدوا ليلة أمس بقصف احدى مقرات اللواء 14 في الحشد الشعبي بمدينة القائم الحدودية مع جمهورية سوريا العربية، محذرا في الوقت ذاته بانه ستكون عملية الرد قاسية وعملية الرد على اي رد امرّ واقسى.
وقال الولائي في بيان تلقى الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/ نسخة منه: ” منحنا وساطة الزعامات السياسية في الوطن هدنة لثلاث مرات واعطينا الحكومة اكثر من فرصةً للحل الدبلوماسي وتطبيق قرار البرلمان القاضي بجلاء إلقوات الاجنبية، وكنا مستعدين لمنح هدنة رابعة تزامناً مع زيارة الكاظمي لواشنطن بعد تعهدات منه بالاعلان عن البدء بجدولة انسحاب الاحتلال، لكن الاحتلال تعمد خلط الاوراق عبر اعتداءه السافر ليلة امس“.
وأكد الولائي: “امريكا فشلت في ايقاع الاقتتال الشيعي- الشيعي وايجاد الفتنة بين الحشد الشعبي والقوات الامنية“.
واوضح الأمين العام لكتائب سيد الشهداء: “استعراض الحشد الشعبي بحضور رسمي ضم رئيس الوزراء وباقي الاخوة من القيادات الامنية والوزراء، مثّل صفعةً كبيرة بوجه الاحتلال الامريكي الذي كان يسعى لانتزاع الصفة الرسمية عن الحشد“.
واوضح الولائي: “سيف القدس وفوز رئيسي واستعراض الحشد وصمود الحوثيين والشعب البحريني اغاض الاحتلال الامريكي فعمد الى قصف الحشد على الحدود لانه ينظر الى محور المقاومة ساحة واحدة“.
وأكد ايضا: “ان الهيأة التنسيقية للمقاومة العراقية تمثل اليوم رأي ووجود الشهيد قاسم سليماني وقد اخذت على عاتقها الرد على الانتهاكات الامريكية المتكررة“.
وشدد: “ما تركة الشهداء سليماني والمهندس وعماد مغنيه يمثل منهاجاً واضحاً للمقاومة يكفي لسالكيه عقداً من الزمن.
وقال الولائي: “منحنا وساطة الزعامات السياسية في الوطن هدنة لثلاث مرات واعطينا الحكومة اكثر من فرصةً للحل الدبلوماسي وتطبيق قرار البرلمان القاضي بجلاء إلقوات الاجنبية، وكنا مستعدين لمنح هدنة رابعة تزامناً مع زيارة الكاظمي لواشنطن بعد تعهدات منه بالاعلان عن البدء بجدولة انسحاب الاحتلال، لكن الاحتلال تعمد خلط الاوراق عبر اعتداءه السافر ليلة امس“.
وفي الوقت الذي كانت فيه بغداد تحتضن الرئيس الاردني والمصري، اغارت الطائرات الامريكية على قطعاتنا محلقةً من الاراضي الاردنية والسعودية.
واختمم قوله محذرا: “ستكون عملية الرد قاسية وعملية الرد على اي رد امرّ واقسى“.
