• img

زينب قاسم سليماني: العراقيون شعروا بالحزن مرتين واتقدم لهم بالشكر

يناير 20, 2022
زينب قاسم سليماني: العراقيون شعروا بالحزن مرتين واتقدم لهم بالشكر

قدمت زينب قاسم سليماني ، اليوم الخميس، الشكر للشعب العراقي و وصفته بانه شعر بالحزن مرتين..

وينشر الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/  نص البيان:

بسم الله

سلام الله على المجاهدين في سبيل الله والعظماء الذين بقوا أوفياء لعهدهم الإلهي بصدق وإخلاص حتى على حساب التضحية بأرواحهم. والسلام على كل من يحمل رايتهم بفخر ويحيي ذكراهم واسمهم في سبيل نصرة دين الله. وسلام الله على الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهم الشهداء الذين لقوا الله بوجه وردي فيما كان حقد أعداء الإسلام والأمة الإسلامية يلاحق أجسادهم وأرواحهم.

لقد قضوا حياتهم من أجل الدفاع عن شرف وأمن الأمة الإسلامية وكل المظلومين ودعاة الحرية في العالم، ومن أجل الدفاع عن شرف الأمة الإسلامية والمجاهدين في سبيل الله والمقاتلين في طريق الحرية وكرماة الأمم في كل العصور والأزمنة، وشاء الله أن يكرمهم بنيل الشهادة على أيدي السياسيين المتغطرسين العالميين.

لقد أظهرت الحركة الكبيرة للناس في مختلف البلدان، بما في ذلك محور المقاومة، في الذكرى الثانية لاستشهاد أولئك الأحبة للعالم أجمع أن الناس في جميع أنحاء العالم مخلصون وأوفياء لطريقهم ونهجهم ويفخرون بالانتماء الى هذه المدرسة ويحضرون أنفسهم للانتقام من الأعداء.

في الواقع، يعجز اللسان والقلم عن مدح ووصف مجد هذه الحركة الشعبية العظيمة التي حصلت تكريمًا لاسم وذكرى أبطال الأمة الإسلامية من خلال إقامة احتفالات وأنشطة مختلفة في جميع أنحاء العالم، سواء في العالم الواقعي أو الافتراضي، وذلك من خلال إقامة الأنشطة الاجتماعية المختلفة، والتي عكست ثقافة مشرقة أظهرت حضورهم الدافئ والعاطفي.

وواجبي اليوم، وبالنيابة عن عائلة الشهيد الحاج قاسم سليماني ومؤسسة المسؤولة عن إحياءً ذكرى ذلك الشهيد، أن أشكر من صميم قلبي كل محبي الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس في جميع البلدان، بما في ذلك محور المقاومة، التي أوجدت هذا الحضور المجيد والملحمي.

وأشكر بشكل خاص شعب العراق العزيز والكريم الذي شعر بالحزن مرتين، مرة لاستشهاد شهداء العراق ومرة لاستشهاد ضيوفهم على أيدي المعتدين الأمريكيين على أرض العراق البطلة.

وكل من يدرك غيرة العراق وأهلها، يدرك كم أن الأمر محزن لهم، ويا له من جرح أصاب قلوب أهل العراق الشرفاء الذين لن يهدأوا إلا بخروج المعتدين مذلولين من العراق ودول المنطقة الأخرى.

 

 

شارك المقال