واصل الجيش السوري مع الفصائل الاسلامية العراقية المسلحة وبتصدر واضح لكتائب سيد الشهداء(ع) عملياته في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق في مزارع بلدتي دير سلمان والمنصورة، كما استهدف تجمعات المسلحين في كل من المعضمية وداريا حيث تم القضاء على عدد من القناصين المتحصنين في منطقة الشياح ومحيط مقام السيدة سكينة (ع).
وذكرت مصادر اعلامية سورية ان المقاومة الاسلامية في العراق كتائب سيد الشهداء(ع) دخلت في صباح يوم امس معركة ضارية مع الارهابيين السلفيين لتحرير منطقة المطاحن القريبة من مرقد السيدة زينب عليها السلام، ولم تشر المصادر عن تفاصيل المعركة الا عن تقدم واضح لمجاهدي كتائب سيد الشهداء(ع).
وفي إطار عملية “أمان السيدة” نفذ الجيش السوري عملية نوعية في منطقة السبينة، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين من جنسيات مختلفة. فيما اشتبك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة غرب تلة الملوحي في منطقة النبك.وعلى محور جوبر، بدأ الجيش السوري بتنفيذ عملية نوعية تهدف إلى استكمال سياسة القضم التي ينتهجها الجيش السوري. وضمن مساعيه لإبعاد مسلحين عن محيط المدرسة الصناعية في القابون شمال العاصمة دمشق، تابع الجيش السوري عملياته التي تركّزت في محيط مباني الثانوية الصناعية بعدما تمكنت وحداته من إستعادة السيطرة على المبنى الرئيسي للمدرسة والورش الصناعية الملحقة وإبعاد العناصر المسلحة من المباني الصناعية في المنطقة.
وأكدت مصادر عسكرية إن العملية متواصلة ضمن إطار عملية أوسع لتأمين منطقة القابون وجوبر المتلاصقتين نظرا للتداخل الكبير بين الحيّين من جهة والموقع الإستراتيجي لهما على مدخل دمشق الشمالي الشرقي.
وعزت مصادر تأخر حسم معركة القابون الى جملة عوامل موضوعية تتصل بإعداد الأنفاق التي تم حفرها ويستخدمها المسلحّون بتنقلاتهم، بحيث يمكن القول أن معركة كاملة تجري تحت الأرض كما فوقها وأيضا بسبب رصاص القنص والتداخل الكبير للمباني والمساكن في منطقة مكتظّة جداً بسكنها العشوائي.
وبدأ الدمار كبيراً جداً في المنشآت الصناعية في القابون كما في المباني السكنية التي غادرها معظم سكانها الى مناطق أكثر أمناً بعد تطور الاشتباكات خلال الأسبوعبين الماضيين وقيام المسلحين بتفخيخ المباني والمستوعبات.
اما في اللاذقية، فقد واصل الجيش السوري عملياته في قرى سلمى والسكرية والحلوة والربيعة وبين القتلى عدد من الجنسيات العربية والأجنبية.