انها حقا قصة العجائب والغرائب التي يمارسها التكفيريون الذين يحللون لأنفسهم مايحرمونه على الاخرين ، فقد اتهموا الشيعة بشتى الاتهامات التي وصلت حد الشرك عندما يزورون مراقد الائمة الاطهار ويتبركون بهم ويطلبون الشفاعة والوسيلة تراهم قد اتخذوا من بناء كبير على شكل مسجد في ريف دمشق مزاراً لهم ليتبركوا به ، ويدعى الحراني احد تلامذة ابن تيمية (كما يزعمون).
وقال مصدر عن “كتائب سيد الشهداء (ع) “ ان” كتائب سيد الشهداء (ع) بعد ان سطرت أروع ملاحم البطولة والفداء بالذود عن عقيلة الطالبيين زينب الكبرى (ع) من خلال تطهيرها منطقة حران العواميد في الغوطة الشرقية من ريف دمشق من دنس أنجاس الأرض التكفيريين”، عثر مقاتلوها الشجعان على شيء غريب استوقفهم وهو عبارة عن بناء كبير أشبه بالمسجد يضم بداخله ضريحا يزار ويتبرك به لأحد العارفين يدعى ” حياة بن قيس الحراني” وهو احد تلامذة ابن تيمية يتخذ التكفيريون من هذا البناء كضريح مقدس يتبركون بزيارته ، مشيرا إلى ان ” تلك المجاميع الإرهابية قد أصدرت في العديد من الأوقات فتاوى تنص على تحريم زيارة الأضرحة “.
وقد كتب على القبر بيتان من الشعر :
هذا مقام العارف بالله القدوة
الشيخ حياة بين قيس الحراني
الحمد لله الذي من علتي أبراني
وأزال عن قلبي غليظ الراني
وأنالني كل المنى بزيارتي
لحياة بن قيس الحراني
واستطرد في حديثه متسائلا ” أما يحق لنا أن نواجه هؤلاء التكفيريين بآية من الذكر الحكيم “ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلونَ” .
وتابع ان” هذه الزمر التكفيرية تتبرك وتطلب الشفاعة والوسيلة من احد العارفين ويتهموننا بالشرك والكفر عند زيارتنا لمقام النبي (ص) والأئمة عليهم الصلاة والسلام .
