بيان
تزامناً مع وقاحة وزير الاحتلال الامريكي وانتهاكه الواضح للسيادة العراقية، نود ان نبين ما يلي:
اولاً: ان الاحتلال الامريكي وحتى اللحظة لا ينظر الى العراق كجزءٍ من دائرة الحلفاء التي يتجول فيها مسؤوله بأمان، وهذا من ثمار دماء شهداء المقاومة البواسل.
ثانياً: يكفي المقاومة العراقية فخراً الدخول المهين لوزير الاحتلال خائفاً يترقب كما فعل سابقه الخائف ترامب الذي اضطر للتنقل بين العديد من انواع الطائرات بعتمة سوداء وظلام دامس خوفاً من ضربات المقاومة.
ثالثاً: ان المقاومة لا تخضع لاي شكل من اشكال الضغوط وقد تصبر لكنها لن تتخلى عن هدفها الاسمى الرامي لطرد الاحتلال بكل اشكاله من العراق نهائياً.
والنصر حليف المؤمنين
المجلس الجهادي
لكتائب سيد الشهداء
٧/ ٣/ ٢٠٢٣