الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/
ارتفعت ظهر اليوم الجمعة 14/ نيسان/2023 في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، لافتات كبيرة تحمل شعار وتصميم يوم القدس العالمي للعام الحالي 2023 “الضفة درع القدس”، لإحياء هذا اليوم الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان من كلِّ عام، مثلما حدده روح الله الإمام الخميني (قدس) قبل أكثر من 41 عاماً، وتحديداً في 13 رمضان 1399هـ/ 7 آب 1979م.
وبرعاية الحاج الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي انطلقت اليوم الجمعة مسيرة كبرى نظمها المجلس التنفيذي لكتائب سيد الشهداء برئاسة الحاج صفاء المالكي وكادر المجلس الثقافي والعشائري والطلابي والنسوي وبقية الكوادر المتقدمة.
اللافتات ارتفعت قرب مقر هيئة الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد، حيث أن الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها فصائل المقاومة الاسلامية في العراق والتي تعد مبكرة لإحياء يوم القدس العالمي تنطوي على رسائل مهمة وعميقة، ولا سيما أنها تأتي في خضم ظروف وأوضاع زاخرة بالكثير من المخاطر والتحديات التي يوجهها ابناء المقاومة الفلسطينية دفاعا عن قضية الأمة.
الحاج ابو رضا المالكي مسؤول المجلس التنفيذي لكتائب سيد الشهداء قال في حديث للموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/، إن: ” العراق لم يكن غائباً أو منزوياً وبعيداً عما يمر به الشعب الفلسطيني، بل كان دوماً في المقدمة، وحين نقول العراق، فليس المقصود هنا النظام السياسي والسلطة الحاكمة حصراً، إنما المقاومة الاسلامية في العراق متمثلة بالزعامات الدينية والنخب السياسية والثقافية والفكرية والشرائح والفئات الاجتماعية المختلفة، وان قادة المقاومة لاسيما القائد الأب الحاج ابو الاء الولائي الذي لم يدخر جهدا او دعما للمجلس التنفيذي من اجل احياء هذا اليوم المبارك.
واضاف المالكي: “ولأن الامام الخميني كان القائد الذي صنع ملحمة تاريخية قل نظيرها، ولأنَّه صاحب المبادرة، فمن الطبيعي أن يكون حاضراً بقوة. وما يمنح هذا الحضور قوةً أكبر لدى العراقيين، هو أنَّه عاش بينهم وظلَّ قريباً منهم ما يقارب عقداً ونصف عقد من الزمن، ومن ثم كان في مقدمة الداعمين والمساندين لنضالهم ضد الديكتاتورية والاستبداد والطغيان وستستمر بوجود الأمام القائد السيد علي الخامنئي دامت بركاته.
من جانبه قال الشيخ نور الساعدي مسؤول المكتب الثقافي في المجلس التنفيذي:” فوجئنا اليوم بهذا العدد الكبير من المشاركين لاحياء يوم القدس العالمي في بغداد، ولم تقتصر هذه المرة على الكوادر والنخب الخاصة بكل فصيل من فصائل المقاومة بل امتدت الى جماهيره الواسعة .
واضاف الساعدي: ان اختيار الامام الراحل (قدس) اخر يوم جمعة في كل شهر رمضان له عدة معان دينية تتمثل بالجوع والعطش وحر الصيف وتارة برد الشتاء كلها دوافع من اجل الشعور بالمسؤولية تجاه هذه القضية.
