• img

الجيش يحبط محاولة المجموعات المسلحة اقتحام محيط مرصد 45

أبريل 05, 2014
الجيش يحبط محاولة المجموعات المسلحة اقتحام محيط مرصد 45

تتواصل المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة. وفي جديدها إحباط الجيش السوري محاولة اقتحام محيط مرصد 45 في ريف اللاذقية، بعد أن كان سيطر ضمن معارك ريف حلب الشرقي على تلة الطعانة الاستراتيجية.

 

ما الأهمية الاستراتيجية لتلة الطعانة؟

أحبط الجيش السوري في ريف اللاذقية محاولة مجموعات مسلحة اقتحام محيط مرصد 45. الإشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين التي هدأت وتيرتها صباحاً، إنتهت بانسحاب المسلحين، هذا في وقت أعلنت إحدى المجموعات المسلحة التي تطلق على نفسها اسم “حركة شام الإسلام” مقتل قائدها العسكري أنس الحلوة “أبو مهاجر” في محيط المرصد.

 

وكان الجيش السوري سيطر على تلة الطعانة في ريف حلب الشرقيّ، ضمن سلسلة عمليات عسكرية بدأها الجيش قبل أشهر لاستعادة المدينة الصناعية وفكّ الحصار عن سجن حلب المركزي. المسلحون احتفظوا بهذه التلة الاستراتيجية لأكثر من عام قبل استعادة الجيش لها، لاتصالها بطريق منطقة الباب وللإبقاء على خط إمداد وانسحاب عبر الريف الشرقي للمدينة.

 

وستشكل الطعانة إسناداً لوجستياً للعمليات العسكرية في المدينة الصناعية التي تتحصن فيها الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين والأنصار وفك الحصار عن سجن حلب المركزي.

 

كما أتاحت للجيش السيطرة بالنار على طريق الإمداد للمسلحين نحو منطقة الباب شرقاً. في الوقت نفسه بدأ الجيش عملية استكمال الطوق حول المدينة الصناعية في الشرق.

 

وما كان لشروط معركة السيطرة على الطعانة أن تكتمل قبل سيطرة الجيش على قريتي الشيخ نجار والزيات وهو ما يساعد على تحسين شروط قضم المناطق في مدخل المدينة الشمالي الشرقي تمهيداً لدخول المدينة الصناعية الممتدة على أربعة آلاف وأربعمئة هكتار والتي تشكل عصب سوريا الصناعي.

 

 

كما جاءت سيطرة الجيش على مناطق النقارين والزرزور والمجبل أيضاً ضمن سلسلة عمليات عنوانها الرئيسي استكمال العمل على محاصرة أحياء شرق حلب وعزلها عن عمقها الريفي لإسقاطها.

شارك المقال