الجزائري مختار بلمختار الذي هدد بشن هجمات جديدة على النيجر بعد اعتداءي يوم الجمعة (24 مايو 2013) الانتحاريين، هو أحد القادة السابقين للقاعدة في بلاد المغرب قبل أن ينشق عنها.
وكان بلمختار تبنى هجومين انتحاريين متزامنين على قاعدة عسكرية في النيجر ومنجم يورانيوم فرنسي في شمال النيجر أسفرا عن مقتل 24 جندياً ومدني.
– ولد خالد أبوالعباس المكنى بلمختار في يونيو العام 1972 في غرداية التي تبعد 600 كلم عن العاصمة (الجزائر).
– شارك رغم صغر سنه في القتال في أفغانستان حيث فقد عيناً، لذلك أصبح يلقب بالأعور.
– عاد بعد ثلاث سنوات إلى الجزائر لينضم إلى ما يسنى بالـ(الجماعة الإسلامية المسلحة) التي تم تفكيكها بعد ذلك في 2005 بعدما كانت واحدة من أشرس الجماعات الارهابية الجزائرية. وأنشأ كتيبة مقاتلة تمركزت خصوصاً في الصحراء الكبرى.
– في 1998، التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية، وسيطر على طرق التهريب في الصحراء جنوب الجزائر، وقام بعمليات إرهابية وسرقة وتهريب.
– في 2001، التقى في الصحراء عبدالرزاق البارا الرجل الثاني في الجماعة السلفية للدعوة والقتال (المعتقل حالياً في الجزائر) بينما كانا في طريقهما لشراء أسلحة في مالي.
– انكفأ بلمختار إلى الصحراء في مالي حيث أقام علاقات متينة عبر الزواج من نساء من قبائل طوارق في الشمال وحوَّل المنطقة إلى معقل له.
– في أكتوبر 2012 أقاله أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الارهابي عبدالمالك دروكدال المتمركز في جبال شمال الجزائر.
– في ديسمبر 2012، أعلن بلمختار تأسيس كتيبة جديدة من المقاتلين تحمل اسم «الموقعون بالدماء»، بعدما تم عزله من إمارة كتيبة «الملثمون».
– أصبح مستقلاً عن أي تنظيم في الصحراء بعد انفصاله تماماً عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وفشل محاولة الانضمام إلى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إحدى الفصائل الارهابية السلفية التي كانت تسيطر على شمال مالي.
– تبنى بلمختار، الهجوم على موقع أن اميناس للغاز في الجزائر في 16 يناير 2013 والذي تلاه احتجاز رهائن وأسفر عن مصرع عشرات الرهائن من المدنيين العزل.
– أصدر عليه القضاء الجزائري حكمين بالإعدام بتهم «الإرهاب الدولي والقتل والخطف».
– في أبريل 2013، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن بلمختار «فجر نفسه» خلال العملية التي تنفذها فرنسا مع جيوش إفريقية ضد مجموعات ارهابية متشددة في شمال مالي.